أريد أن أسجل شهادة تقدير وإجلال لقضاة مجلس الدولة، على نزاهتهم وتمسكهم باستقلالهم واستقرار أعرافهم. التقدير واجب أيضا لزميلنا الأستاذ حمدى رزق الكاتب بجريدة «المصرى اليوم»، الذى كان ــ فيما أعلم ــ الوحيد فى الإعلام المكتوب الذى جرؤ على إعلان التضامن معهم، إذ دعا الرئيس السيسى فيما كتبه يوم الإثنين ١٥/٥ إلى اعتماد مرشح الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة لرئاسة المجلس إكراما للقضاء واحتراما لاستقلاله.
لا يحتاج الأمر إلى حنكة سياسية لنلحظ ذلك الوهن الذي يبدو عليه أداء نواب برلمان مصر في دورتي الانعقاد الأوليين، وليس من الصعب أيضا توقع استمرار الأداء بهذا الضعف والانصياع للتعليمات الحكومية طوال مدة بقاءه، فتركيبة المجلس تحمل في طياتها عوامل ضعفه.
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية