دون الوصول إلى نتائج ملموسة .. انتهاء جولة المفاوضات الثالثة لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان

قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه تم الاتفاق على عقد جولة أخرى من المحادثات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان الشهر المقبل. 


وانطلقت  الجولة الثالثة من المفاوضات التقنية حول ترسيم الحدود البحرية في جنوب لبنان برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية، والتي لم يعلن عن أي تقدم فيها منذ انطلاقها منتصف الشهر الماضي، وهي مشكلة تعيق التنقيب في منطقة قد تكون غنية بالغاز.

وقال، أوفير جندلمان، في تغريدة على تويتر إن "البعثة الإسرائيلية للمحادثات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان أنهت اليوم جولة المحادثات الثالثة مع البعثة اللبنانية التي عقدت في قاعدة اليونوفيل في الناقورة". 

وأضاف "شارك في اللقاء الوسيط الأمريكي جون دروشر حيث تم الاتفاق في ختام الجولة على عقد جولة محادثات أخرى خلال الشهر القادم". 

وتتعلق المفاوضات بمساحة بحرية تمتد على حوالى 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أرسلت في العام 2011 إلى الأمم المتحدة، واعتبر لبنان لاحقا أنها استندت الى تقديرات خاطئة.

ويطالب لبنان اليوم بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترا مربعا تشمل جزءا من حقل "كاريش" الذي تعمل فيه شركة انرجيان اليونانية، على ما قالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوري هايتيان.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات إن الوفد الإسرائيلي طرح "خطا شمال حدود المنطقة المتنازع عليها"، مؤكدأ أنه "لن يتم البحث في خط جنوب المنطقة" كما يطرح لبنان.

وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية نشرت نص رسالة بعثت بها إلى الشركة اليونانية، أكدت فيها أن "ليس هناك تغيير ولا احتمال تغيير في وضع المياه الإقليمية الإسرائيلية جنوب المنطقة المتنازع عليها وبينها بالطبع حقلا كاريش وتانين".