أسرة صائب عريقات تكشف رسالته الأخيرة قبيل وفاته للشعب الفلسطيني والأمة العربية

أعلنت أسرة الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنه توجه برسالة أخيرة لأبناء الأمة العربية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص.


حيث أكد السفير محمد عريقات الأمين العام لائتلاف شباب فلسطين، أن رسالة الدكتور صائب عريقات هي "القدس هي عاصمة دولة فلسطين ويجب أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه علي كامل ترابه وأن تتوحد أرض فلسطين وينتهي الانقسام.

توفي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الثلاثاء، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، عن عمر 65 عاما، وفقما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في الضفة الغربية.

وكانت حركة فتح الفلسطينية قد أعلنت في بيان لها عن وفاة عريقات، كما أكد أحد أقاربه ومسؤول فلسطيني وفاته بعد خضوعه منذ أسابيع في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي في القدس، الذي نقل إليه إثر تدهور حالته الصحية، وفي مطلع أكتوبر الماضي، أعلن إصابته بفيروس كورونا.
 
من هو الدكتور صائب عريقات
وُلد عريقات فى 28 أبريل 1955 فى أريحا بالضفة الغربية، وسافر كبير المفاوضيين الشهير وهو في سن السابعة عشرة إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه فى دراسات السلام.

وبعد نيله درجة الدكتوراة حصل على الجنسية الأمريكية، ثم عمل محاضرًا للعلوم السياسية فى جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، كما عمل صحفيًا فى جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عامًا.

خضع عريقات فى 12 أكتوبر 2017 لعملية زراعة رئة فى مستشفى إينوفا فيرفاكس فى فرجينيا الشمالية، وفى 9 أكتوبر الجارى أُعلن عن إصابته بمرض فيروس كورونا وفى 18 أكتوبر 2020 نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلى فى القدس لتلقى العلاج بعد أن ساءت حالته الصحية.

كما يعرف عنه، أنه كان كبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 لمشاركته فى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما أنه أول وزير للحكم المحلى فى أول حكومة تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وعلى مدى العقود القليلة الماضية، كان لعريقات حضوراً مستمر في وسائل الإعلام الغربية، حيث دعا بلا كلل إلى حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود، ودافع عن القيادة الفلسطينية، وألقى باللوم على إسرائيل في فشل التوصل إلى اتفاق.