هل تقترب "هافاس" Havas" و"فيفندي" " Vivendi" من إتمام صفقة الاندماج؟
خاص سياسي - أحمد علي
يبدو أن صفقة الدمج بين شركتي "هافاس" "Havas" و"فيفندي" " Vivendi" تقترب بعد تعليقات الرئيس التنفيذي لشركة "هافاس" " Havas" "يانيك بولوري" " Yannick Bolloré " خلال مؤتمر عرض نتائج أعمال الربع الأول للمجموعة.
والشركتان الفرنسيتان يجمع بينهما قاسم مشترك واحد فرئيس شركة "فيفندي" " Vivendi" "فنسنت بولوري" " Vincent Bolloré" هو والد "يانيك بولوري" " Yannick Bolloré " الرئيس التنفيذي لـ "هافاس" " Havas"، وهو أيضا أكبر مساهم في "هافاس" " Havas".
وفي وقت سابق ذكرت رويترز أن الرئيس التنفيذي لشركة "فيفندي" "Vivendi" "أرنو دي بوفونتين" "Arnaud de Puyfontaine" قال إن الاندماج مع "هافاس" " Havas" معقول وله معنى.
وأشار "يانيك بولوري" " Yannick Bolloré" إلى ثلاث فوائد محتملة من الاتحاد مع "فيفندي" "Vivendi".
الأولى: أن الشركتين أبناء عمومة في الأساس ولديهما مساهم مشترك، كما أن كليهما يعملان في مجال الاتصالات، وبما أن المحتوى مهم للوكالات مثل "هافاس" " Havas"، "فيفندي" "Vivendi" تعد واحدة من أفضل منتجي المحتوى وموزعيه.
والفائدتين الثانية والثالثة تدوران حول ما يمكن أن تقوم به "هافاس" لمجموعة الاتصال والترفيه "فيفندي". حيث قال "يانيك" إن البيانات مهمة لشركات مثل "فيفندي"، و"هافاس" خبيرة في تحويل البيانات إلى معلومات. وأخيرا، أشار "بولوري" إلى أن "هافاس" متخصصة في علم المستهلكين و"فيفندي" تعرف أفضل من أي شركة كيف تتطور اتجاهات المستهلكين في المناطق الجغرافية المختلفة، لذلك بالطبع ستستفيد الشركتان من خبرات بعضهما البعض.
وبلغت إيرادات "هافاس" خلال الربع الأول 559 مليون دولار، مقابل 545 مليون دولار في الربع الأول من عام 2016.
وعلق "بولوري" إنها بداية بطيئة، لكنها لا تعكس ما سيحدث خلال باقي العام، وطمئن المستثمرين، بأن يتوقع أن يشهد النمو تسارعا عالميا خلال الربع الثاني من العام.
وعزت "هافاس" هذا التراجع لضعف الأداء فى أسيا ومنطقة الهادئ وفى أماكن أخرى بسبب خفض الميزانية فى الصين وهونج كونج والإمارات. وفى وقت سابق من هذا الشهر وقعت هافاس اتفاقا استراتيجيا مع مجموعة الوكالات الصينية "جي آي إم سي" " "GIMC آملا فى تحسين الأداء فى المنطقة.