"بروكتر أند جامبل" "Procter & Gamble" تخفض ملياري دولار من إنفاقها التسويقي

أعلنت شركة "بروكتر أند جامبل" "Procter & Gamble" نيتها خفض مبلغ 2 مليار دولار في إنفاقها التسويقي على مدى خمس سنوات، وذلك ضمن خطة خفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار، والتي أطلقتها قبل عام، وتقدم تفاصيلها للمرة الأولى.

ويأتي هذا التخفيض في الإنفاق التسويقي بالتزامن مع تقرير أرباح الربع الثالث من العام المالي حيث أخفقت الشركة في تحقيق توقعات نمو المبيعات وفقدت حصة السوق في الأسواق النامية على الرغم من ارتفاع الإنفاق الإعلاني.

في حين أن تخفيضات التكاليف كانت أكبر العناصر الرئيسية لخطة الشركة، إلا أن "بروكتر أند جامبل" "Procter & Gamble" تخطط لتصحيح مظهرها في نظر المستهلكين.

أولا، التخفيضات الهائلة: تشمل مليار دولار أو أكثر في وسائل الإعلام وحوالي 500 مليون دولار في الوكالات الإعلانية.

وعدلت "بي آند جي" "P&G" أيضا مبلغا يتراوح بين 12 و 13 مليار دولار من الوفورات الإجمالية إلى 10 مليارات دولار في حالة عدم تحقيق بعضها. ومن المرجح أن يتم استثمار بعض المدخرات من مجالات أخرى بما في ذلك 7 مليارات دولار في تكاليف المواد والتعبئة والتغليف والإنتاج والنقل في التسويق.

وعلى الرغم من أن تلك التخفيضات ستكون على المدى الطويل، ارتفعت نسبة الإنفاق على الإعلانات في الربع الأخير من العام الماضي، والتي تشمل رسوم وسائل الإعلام ورسوم الوكالات، لتصل إلى 1.8 مليار دولار من 1.7 مليار دولار في العام الماضي.
ثانيا، إخفاقات الشركة:  "بي آند جي" "P&G" فقدت جزءا من إيراداتها فمثلا مبيعات المنتجات العضوية نمت بنسبة 1٪ مقابل توقعات المحللين بنموها لـ 1.8٪. وهناك عددا من القضايا التي أدت إلى تراجع نمو الشركة في الأسواق، بما في ذلك عمليات استرداد الضرائب المتأخرة في الولايات المتحدة.

وكانت الأعمال التجارية الرئيسية في "بي آند جي" "P&G"، بما في ذلك أدوات الحلاقة، مسؤولة إلى حد كبير عن انخفاض الإيرادات، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 6٪.