بقلم م.ابراهيم تاج الدين: الأزهر الشريف .. وعلماؤه الإجلاء

الإسلام.. عقيدة وشريعة.. مجلس النواب.. وقانون ازدراء الأديان «1»


وتمضى سنوات ثلاث؟! يهاجمون، ومازالوا على حالهم ذلك.. وحزب الوفد يُعلن موقفه من تلك الهجمة الشرسة التى ترتفع وتيرتها من حين إلى آخر!

الأزهر.. منارة العلم فى العالم كله.. ليس فى مصر وحدها.. وليس العالم الإسلامى وحده.. ولو فكر عقلاء الناس ـ ليس علماء المسلمين وحدهم  لأدركوا، لولا بعث الله تعالى آخر أنبيائه عليه الصلاة والسلام ما كانت المدنية، والتقدم، والتحضر الذى ترفل فيه البشرية اليوم على سطح كوكبنا الأرض الجميل، رغم كل ما فيه من آلام- ما كان ليبقى منه شيء! ولتحققت نبوءة البنى نوح عليه السلاح عندما خاطب ربه قائلاً: «وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرًا كفاراً» ومن رحمة الله تعالى، أنه يرسل رسله تترا، بعد نوح عليه السلام حتى يهدى عباده من أجل عمارة الأرض واستمرار الحياة الآمنة عليها.. ترى ما كان حال الأرض وكل من عليها فاجر! ما كان مصيرها؟! أتصلح للعيش عليها؟!

بسم الله الرحمن الرحمن: «ثم أرسلنا رسلنا تترًا، كل ما جاء أمة رسولها، كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضًا وجعلناهم أحاديث، فبعدًا لقوم لا يؤمنون». صدق الله العظيم.
 
[email protected]