تطورات جديدة في الأزمة الخليجية .. ماذا حدث في قطر والإمارات
عقد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، محادثات مع نظيره العماني، يوسف بن علوي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، عقب لقاء جمعهما بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن الاجتماع، الذي عقد في الدوحة، تناول "تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
يأتي ذلك، بعد ساعات من لقاء مماثل لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي، وبحضور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، "جرى خلال اللقاء — الذي عقد في مطار الرئاسة بأبوظبي — بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيز أوجه التعاون بين دولة الإمارات وسلطنة عمان في مختلف المجالات". كما تم تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وسبق أن وجهت قطر انتقادات شديدة اللهجة إلى مجلس التعاون الخليجي، واعتبره أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أنه فشل في معالجة الأزمة التي تعاني منها المنطقة، فيما قال وزير الخارجية القطري إن مجلس التعاون الخليجي وأمينه العام، عبد اللطيف بن راشد الزياني، "بلا حول ولا قوة"، مضيفا أن المجلس في حاجة إلى مبادئ جديدة للإدارة.
وجرت هذه التصريحات على خلفية استمرار الأزمة في منطقة الخليج المندلعة يوم 5 يونيو/حزيران من العام 2017، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر وأوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية معها، متهمة إياها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، في حين نفت الدوحة ذلك واتهمت تلك الدول بفرض حصار عليها.