فرنسا توجه طلبا جديدا للسعودية بشأن مقتل خاشقجي
قال وزير المالية الفرنسي برونو لو ماير، إن اعتراف الرياض بأن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل في قنصلية أسطنبول به كان "تقدما" مرحب به لكنه حث المملكة على متابعة تحقيق كامل وشفاف.
ورحب زير المالية الفرنسي "بالتقدم" الذي أحرزته الرياض في قضية خاشقجي وقال إن هناك حاجة للكشف عن المزيد من التفاصيل
وقال وزير المالية الفرنسي إن اعتراف السعودية بأن جمال خاشقجي قتل داخل قنصليتها في إسطنبول تقدم محل ترحيب لكنه حث المملكة على أن تواصل إجراء تحقيق مستفيض وشفاف حتى النهاية.
وجاءت تصريحات لو مير في لقاء أجراه مع القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي اليوم الأحد ونقلتها وكالة "رويترز".
وقال الوزير الفرنسي في تصريحات: "أرى أن السلطات السعودية غيرت الموقف واعترفت بالحقائق وقبلت بعض المسؤولية.. وبالتالي نحن نحقق تقدما" وأضاف أنه مع ذلك يجب الكشف عن كل الملابسات.
وأضاف أن مسار العلاقات الثنائية "سيتوقف على الطريقة التي ستعلن بها الحقيقة والتي سيجري بها التحقيق والنتائج التي يتم التوصل إليها".
وبعد أكثر من أسبوعين على اختفائه اعترفت السلطات السعودية، أول من أمس الجمعة، بمقتل خاشقجي، إثر شجار داخل قنصليتها بإسطنبول.
وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي، أظهرت وفاته، وتم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات.
وقال المعجب، في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية: "أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته".
وكانت عدة دول ومنظمات غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، طالبت الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول.