"قطر للبترول" ترفع إنتاج الغاز إلى 110 ملايين طن سنوياً

"قطر للبترول" ترفع إنتاج الغاز إلى 110 ملايين طن سنوياً
"قطر للبترول" ترفع إنتاج الغاز إلى 110 ملايين طن سنوياً

أعلنت "قطر للبترول"، أكبر مورّد للغاز الطبيعي المسال في العالم، رفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي القطري المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنوياً، وذلك بإنشاء خط إنتاج رابع عملاق، تتم إضافته إلى خطوط الإنتاج الثلاثة التي تم الإعلان عنها في يوليو 2017.


وبإضافة خط الإنتاج الرابع في خطة التوسع، سيُنتج المشروع نحو 4 آلاف طن من الإيثان، و263 ألف برميل من المكثفات، و11 ألف طن من غاز البترول المسال، إضافة إلى نحو 20 طناً من الهليوم النقي في اليوم.

وقال المهندس سعد الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ"قطر للبترول"، في مؤتمر صحفي:"قررنا زيادة الإنتاج بشكل أكبر، بإضافة خط رابع جديد لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، وإدراجه في التصميمات الهندسية الأساسية لمنشآت المشروع التي يجري إعدادها حالياً".

وأضاف: "عند اكتمال مشروع التوسعة، ستصل الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن والتي سترفع إنتاجنا الإجمالي من 4.8 ملايين برميل نفط مكافئ يومياً حالياً إلى 6.2 ملايين برميل نفط مكافئ يومياً".

وبيَّن الكعبي أن "هذا المشروع الجديد سيعزز مكانة قطر الرائدة في صناعة الغاز العالمية، ويدعم الخطط الاستراتيجية لـ(قطر للبترول) في التوسع والنمو، كما سيسهم بشكل كبير في دعم موارد الدولة وتحفيز الاقتصاد وعملية التنمية".

وأُنشئت "قطر للبترول" عام 1974، وهي مؤسّسة وطنية تملكها الدولة، وتضطلع بكل مراحل صناعة النفط والغاز في قطر.

وتشمل النشاطات الرئيسية للشركة عمليات الاستكشاف وإنتاج وبيع النفط الخام، والغاز الطبيعي، وسوائل الغاز الطبيعي، والمنتجات النفطية المكرّرة، والبتروكيماويات، والإضافات النفطية، والأسمدة الكيماوية، والغاز الطبيعي المسال، والحديد والألومنيوم.

وتعتمد استراتيجية "قطر للبترول" في عمليات الاستكشاف والتطوير على اتفاقيات الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج، واتفاقيات التطوير والمشاركة في الإنتاج، التي تعقدها مع كبرى شركات النفط والغاز العالمية.