إسرائيل مطمئنة بعد عودة سوريا إلى "عهد الأسد"
رحب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، باستعادة قوات النظام السوري السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مؤكدا أن سوريا تعود إلى "حكم الأسد".
وقال ليبرمان، في تصريحات صحفية الخميس، إن "إسرائيل ترى أن سوريا تعود إلى وضع ما قبل الحرب الأهلية حيث الحكم المركزي تحت إدارة" الرئيس السوري بشار الأسد.
وعن التقدم الذي حققته قوات النظام أخيرا، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي عن اعتقاده أن "الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد"، في إشارة إلى الحدود التي تفصل البلدين.
واستعاد النظام السورية السيطرة على أغلب أراضي البلاد بمساعدة روسيا وإيران، وهذا العام هزم الفصائل المسلحة في الجيوب الأخيرة المتبقية لها قرب حمص ودمشق والجنوب الغربي.
وتصريحات ليبرمان تأتي غداة تأكيد مبعوث موسكو إلى سوريا أن القوات الإيرانية سحبت أسلحتها الثقيلة في سوريا إلى مسافة 85 كيلومترا من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وانتزع الرئيس السوري السيطرة على أراض في جنوب غرب سوريا من أيدي المعارضة بدعم من روسيا وإيران، وجماعة حزب الله اللبنانية مما جعل القوى المؤيدة للأسد على مقربة من الجولان.
وسعت موسكو لطمأنة إسرائيل قائلة إنها تريد انتشار قوات سورية فقط على أراضي الجولان في سوريا أو بالقرب منها. لكن إسرائيل تصر على خروج القوات التي تسيطر عليها إيران من سوريا بكاملها.