"القسام" تستنفر قواتها وتتعهد بالثأر لشهداء غزة الثلاثة
أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الخميس، رفع درجة الجهوزية إلى الدرجة القصوى، واستنفار جميع جنودها وقواتها "العاملة في كل مكان".
يأتي ذلك إثر استشهاد ثلاثة فلسطينيين، مساء الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي استهدف نقطة رصد تابعة لكتائب القسام شرقي مدينة غزة، في حين أكدت مصادر إسرائيلية إصابة جندي برصاص قناص فلسطيني.
وتعهدت "القسام"، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، بأن "العدو الصهيوني سيدفع الثمن غالياً من دمائه جراء الجرائم التي يرتكبها يومياً بحق شعبنا ومجاهدينا".كما دعت "جميع فصائل المقاومة، من خلال الغرفة المشتركة، إلى رفع الجهوزية والاستنفار للدرجة القصوى".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أكدت أن 3 شهداء سقطوا بعد قصف الطائرات الإسرائيلية عدداً من المواطنين شرقي مدينة غزة، قبل أن تعلن سقوط شهيد ثالث بعد إصابته إصابة بالغة.
وقالت "الصحة" في تصريح لها: "ارتفاع حصيلة الشهداء إلى ثلاثة، وإصابة واحدة بالغة، إثر قصف مدفعية الاحتلال مجموعة من المواطنين شرقي غزة".
وأكد مراسل "الخليج أونلاين" في غزة، أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت عدة مناطق شرقي قطاع غزة بعدد من القذائف تجاه نقاط الرصد التابعة لكتائب القسام.
كذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قناصاً فلسطينياً استهدف جندياً إسرائيلياً وأصابه، في حين لم تحدد ماهية إصابته.
وتأتي موجة التصعيد هذه بعد أيام قليلة فقط من استشهاد 4 فلسطينيين وقتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في غزة.
ولم يدم التصعيد طويلاً، حيث أعلنت حركة "حماس" أن جهوداً قطرية ومصرية وأممية أسهمت في عودة التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي.