الرياض تعلن مقتل 3 عسكريين واعتراض صاروخين باليستيين

الرياض تعلن مقتل 3 عسكريين واعتراض صاروخين باليستيين
الرياض تعلن مقتل 3 عسكريين واعتراض صاروخين باليستيين

أعلنت السعودية، مقتل 3 عسكريين أحدهم برتبة ملازم على الحدود مع اليمن، واعتراض صاروخين باليستيين مصدرهما اليمن.


جاء هذا حسب تقارير متفرقة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية (واس) تحدثت عن تشييع العسكريين الثلاثة، مشيرة إلى أنه تم تشييع اثنين في مدينة بريدة (وسط)، وتم تشييع الثالث في مدينة السيح بمحافظة الخرج جنوب شرق الرياض.

ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل حول ظروف أو زمن مقتلهم.

من جهة أخرى اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية، مساء الأحد، صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيا الحوثي، في سماء العاصمة الرياض.

وقالت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: إن "الدفاع الجوي اعترض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون فوق الرياض"، من دون أن تورد المزيد من التفاصيل.

وكانت القناة نفسها قد أفادت، في وقت سابق من اليوم الأحد، أنه تم اعتراض صاروخ قبل أن ترفع عدد الصواريخ، التي تم اعتراضها، إلى اثنين.

من جهتها، قالت قناة "المسيرة"، التابعة لمليشيا الحوثي، إن القوة الصاروخية التابعة للمليشيا "قصفت مركز معلومات وزارة الدفاع وأهدافاً ملكية أخرى (لم تحددها) بالرياض بدفعة من صواريخ البركان الباليستية".

وأشارت القناة إلى أن "القوة الصاروخية تؤكد إصابة صواريخ البركان لأهدافها بالرياض".

وبهذا يرتفع عدد الصواريخ، التي أعلنت السعودية اعتراضها وتدميرها في سماء المملكة منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف في اليمن قبل 3 سنوات، إلى 154 صاروخاً.

ويأتي اعتراض الصاروخ في وقت تحتدم فيه العمليات القتالية على طول الساحل الغربي لليمن باتجاه محافظة "الحديدة"، التي بدأت القوات اليمنية، بإسناد من التحالف الذي تقوده السعودية، فجر 13 يونيو الجاري، عملية عسكرية لتحريرها من الحوثيين.

ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.

وفشلت كل المفاوضات ومحاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ سيطرة مليشيات الحوثيين على العاصمة صنعاء.

وقُتل في الحرب اليمنية، منذ التدخل السعودي، أكثر من 9200 يمني، في حين أصيب أكثر من 53 ألف شخص، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

وبحسب الأمم المتحدة يشهد اليمن "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، كما يواجه خطر المجاعة.