فيما يخص الاعلانات .. لماذا لا يزال التليفزيون مهما ؟
خاص سياسي - أحمد علي
لقد سرقت الاتصالات الرقمية الأضواء خلال السنوات الأخيرة. ومع ذلك، يقول المحرر الشهير "جيفري بوركورت" " Geoffrey Precourt إن الزسائل الرقمية الجديدة يبدو أنه تتجاهل أن هذا العصر لا يزال إلى حد كبير عصر التلفزيون، فهو الوسيلة الأقوى من حيث الوصول للجمهور.
تأثير الهجمات الإلكترونية على صورة العلامة التجارية
لماذا تكون الشركات التي تركز في حملاتها على المستهلك غير قادرة على الاستعداد بشكل مناسب، لإدارة عواقب خرق البيانات؛ ولماذا لا يشارك المعلنون في الأزمة؟
هذه الأسئلة طرحها "كيمبرلي ايه ويتلر" " Kimberly A. Whitler" و"بول دابليو فارس" " Paul W. Farris" الباحثان في كلية إدارة الأعمال بجامعة فرجينيا، في أعقاب بعض من أكبر الهجمات الإلكترونية في التاريخ، عندما أعلنت ياهو أن أكثر من مليار حساب لديها قد تعرض للاختراق في عام 2013، وذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من إعلانها أن نحو 500 مليون حساب تمت سرقته أواخر عام 2014.
ويلاحظ "ويتلر" " Whitler" و"فاريس" " Farris" أن معظم المنظمات تتخلف عن تطبيق شروطها القانونية، ما يجعل مصداقيتها في تسويق العلامات التجارية عرضة للعواقب. واستنادا إلى نظرية الخبرة، وعدد من الحالات كأمثلة، يقترح الباحثان طرقا للمعلنين لحماية علامتهم التجارية وحقوق الملكية عند حدوث مثل هذه الانتهاكات للبيانات. بالإضافة إلى ذلك، يحث الباحثان الدارسين على إجراء أبحاث تجريبية من شأنها أن تضع استراتيجيات أمن البيانات.
مقاييس التلفزيون في العصر البرنامجي
لماذا تتحول وسائل القياس التلفزيونية نحو الرقمية ؟
واضعين أنفسهم مكان المعلنين التليفزيونين تساءل "جيان م. فولجوني" " Gian M. Fulgoni" و"أندرو ليبسمان" " Andrew Lipsman" كيف يمكن قياس عرض الإعلانات التلفزيونية بشكل فعال عندما يشاهد عشرات الملايين من الناس خيارات البرامج التي لا تعد ولا تحصى على منصات مختلفة؟
ولاحظ الباحثان أن معايير الإعلان التلفزيوني التقليدية لم تعد مستخدمة، وبدلا منها تم التوجه للمعايير الرقمية التي تقييس بمعايير دقيقة أكثر، تمكن للمعلنين تخطيط الحملات وتقييمها مع فهم مدى سرعة وصولهم إلى جمهورهم المستهدف.
ما نعرفه عن التليفزيون والإعلانات الآن
دراسة تحدد العوامل التي تدفع المشاهدين لتجن الإعلانات في الفواصل
استخدم باحثان من جامعة "كيرتين" "Curtin" للتكنولوجيا في بيرث بأستراليا) استخدمت مزيجا من المراقبة والدراسات الاستقصائية الخفية لاستكشاف ما يدفع المشاهدين لتغيير القنوات خلال الفواصل الإعلانية.
أثبتت الدراسة أنه لا يوجد دليل على أن تغيير القناة أثناء الإعلانات مدفوعا إدراكيا، لذا يمكن للمعلنين تجنب إعراض المشاهدين عن الإعلانات عن طريق الحد من مستويات التكرار في الرسالة الإعلانية.