إثيوبيا تلجأ لوسيلة جديدة في تمويل "سد النهضة"

إثيوبيا تلجأ لوسيلة جديدة في تمويل "سد النهضة"
إثيوبيا تلجأ لوسيلة جديدة في تمويل "سد النهضة"

أعلنت إثيوبيا أنها لجأت إلى وسيلة جديدة لإشراك مواطنيها في الخارج في تمويل "سد النهضة".


ووفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، فقد أعلنت إثيوبيا أن مكتب التنسيق الوطني الإثيوبي لـ"سد النهضة"، أعد 500 ألف "قرعة يانصيب" لإشراك الإثيوبيين في الخارج في تمويل السد.

وأوضحت الوكالة الإثيوبية أن قيمة شراء اليانصيب الواحد تبلغ 10 دولارات أمريكية، وستباع للمغتربين لتحسين دعمهم لبناء السد، في عملية تستمر لمدة شهرين، وسيعلن عن أسماء الفائزين بالقرعة، التي تطبق للمرة الأولى من نوعها، في يونيو/حزيران المقبل.

وقال مدير الاتصالات في مكتب تعبئة المشاركات العامة لبناء السد، هيلو أبراهام، إنه تم إنهاء الاستعدادات لإشراك المغتربين الإثيوبيين في قرعة اليانصيب بالتعاون مع وزارة الخارجية للمرة الأولى، مؤكداً أن المغتربين الإثيوبيين لعبوا دوراً هاماً في شراء السندات وتقديم الدعم اللازم لبناء سد النهضة، وأوضح أنهم اشتروا سندات بأكثر من 800 مليون بر إثيوبي، وبعضهم قاموا بزيارة المشروع وقدموا دعمهم أيضا.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم إنجاز 64% من مراحل بناء السد، وزيادة قوة توليد طاقته من 5 آلاف و250 إلى 6 آلاف و450 ميغاوات.

وتخشى مصر أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه، سيؤدي إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلاً عن نقص مياه الشرب، فيما يقول المسؤولون الإثيوبيون، إن السد ضرورة لتطوير البلاد، مؤكدين أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصب، مصر والسودان.