مشاورات تركية قطرية لتوقيع اتفاقية شراكة اقتصادية وتجارية

مشاورات تركية قطرية لتوقيع اتفاقية شراكة اقتصادية وتجارية
مشاورات تركية قطرية لتوقيع اتفاقية شراكة اقتصادية وتجارية

قال وزير الاقتصاد والتجارة القطري، خلال افتتاحه الملتقى الاقتصادي القطري التركي بالدوحة، إن هناك مشاوراتٍ تجري في الوقت الحالي لإبرام اتفاقية شراكة اقتصادية وتجارية بين بلاده وتركيا، تهدف إلى منح معاملة تفضيلية للسلع والخدمات التركية.


وأضاف أحمد بن جاسم آل ثاني، أن "الاتفاقية تستهدف أيضاً تفضيل الخدمات والسلع القطرية في تركيا، منوهاً بالأثر البالغ للاتفاقية في تعزيز العلاقات التجارية على المديين القصير والبعيد بين الطرفين".

وأشار إلى أن "حجم التبادل التجاري بين بلاده وتركيا ارتفع بأكثر من 30% منذ بداية المقاطعة العربية لقطر، في يونيو السابق"، موضحاً أنه "بلغ ملياري ريال في النصف الأول من 2017".

وأوضح آل ثاني أن "التعاون بين البلدين يشهد ازدياداً مطّرداً، الأمر الذي يؤكّد قوة العلاقات التي تربطهما".

وكان وزير الجمارك والتجارة التركي، بولنت توفينجكي، قد أعلن أن قطر وتركيا بصدد افتتاح خط ترانزيت جديد يربط تركيا بالدوحة عبر العراق.

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الاقتصادي القطري التركي، افتتح الثلاثاء، في الدوحة، وتستمرّ فعالياته يومين متتاليين، بحضور أكثر من 150 شركة تركية تعمل في مختلف المجالات، بحسب صحيفة الشرق.

ويهدف المعرض، بحسب منظميه، إلى تحويل "تركيا وقطر لمركز تعاون اقتصادي في المنطقة".

وتنشط الشركات المشاركة في المعرض في كل من البناء والعقارات، والتكنولوجيا، والصحة، والسياحة، والطاقة، والإدارة البيئية، والبنية التحتية، والأثاث، والمواد الغذائية، والنقل، والزراعة ومعداتها.

وترتبط غرفة قطر باتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الغرف التركية، من بينها مذكرتا تفاهم مع الاتحاد التركي للغرف التجارية وتبادل السلع لتسهيل إقامة الشراكات والتحالفات بين شركات الطرفين، وتبادل المعلومات والبيانات التي تعزز سهولة إقامة الأعمال التجارية في البلدين.

ويزيد عدد الشركات التركية القطرية المشتركة التي تعمل في السوق القطرية على 200 شركة تتخصّص في مجالات متنوعة، كما يزيد حجم المشروعات التي تقوم شركات مقاولات تركية بتنفيذها في قطر عن 11.6 مليار دولار، يندرج معظمها ضمن مشروعات مونديال 2022.