150 شركة تركية تبحث في قطر سبل الاستثمار المشترك

150 شركة تركية تبحث في قطر سبل الاستثمار المشترك
150 شركة تركية تبحث في قطر سبل الاستثمار المشترك

تشارك 150 شركة تركية في فعاليات الملتقى الاقتصادي القطري-التركي، الذي تناقش فيه إلى جانب نظيراتها القطرية، سبل تعزيز التعاون الثنائي.


وانطلقت، أمس الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، فعاليات "الملتقى الاقتصادي القطري-التركي"، الذي تنظمه "غرفة قطر" واتحاد الغرف والبورصات التركية.

وتشارك شركات تركية وأخرى قطرية بالمعرض، في حين تتوزع قطاعاتها على كل من "البنى التحتية والبناء، والأدوية والمستلزمات الطبية، والمواد الغذائية، والزراعة ومعداتها، والزجاج والبلاستيك، واللوجيستيات والأنظمة الأمنية".

ويأتي إطلاق الملتقى الذي يستمر يومين، في وقت تتعرض فيه الدوحة لحصار دولي تقوده دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للشهر السابع على التوالي، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه قطر.

وعقد المنظمون جلسات عمل؛ لبحث وتتبُّع الفرص الاستثمارية في قطر، واجتماعات منفصلة بين شركات البلدين، إضافة إلى جلسة عمل حول فرص الاستثمار بتركيا.

وخلال افتتاح الملتقى، قال رئيس "غرفة قطر" خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني: "إن حجم التبادل التجاري بين تركيا وقطر صعد إلى 3.9 مليارات ريال (1.08 مليار دولار) في 2017".

وأضاف: "كان حجم التبادل التجاري لم يتجاوز 600 مليون ريال (174 مليون دولار) عام 2016، في حين شهد العام الماضي ارتفاع الواردات القطرية من تركيا 30 في المئة مقارنة مع 2016".

ودفع حصار الرباعي على قطر من قِبل السعودية والبحرين والإمارات ومصر، الدوحة إلى توسيع نشاطها في العملية الاقتصادية، بتأسيس مشروعات إنتاجية جديدة تدعم السوق المحلية.

وأسهمت البضائع والسلع التركية، بشكل كبير، في استقرار السوق القطرية، خلال شهور الحصار، "نأمل استمرار وتطوير هذه الشراكات لما فيه مصلحة البلدين"، بحسب المسؤول القطري.

وتعمل في الدوحة 186 شركة تركية بشراكة قطرية، إضافة إلى 19 شركة تركية بملكية كاملة لرأس المال التركي، وتعمل في مجال البنية التحتية، والمقاولات والإنشاءات، والاستشارات الهندسية، والتجارة، والأعمال الكهربائية.