ترامب يكشف عن 4 أولويات أمنية و3 تهديدات تواجه أمريكا
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أولى استراتيجياته للأمن القومي، والتي تقوم على 4 أولويات أمنيّة تستند بالأساس على تحقيق مصلحة بلاده.
وتقوم الاستراتيجية الجديدة على شعار "أمريكا أولاً"، وهو الشعار الذي رفعه خلال حملته الانتخابية عام 2016، دون تجاهل حقيقة أن الولايات المتحدة "ليست وحدها".
وفي خطاب متلفز، فسّر ترامب رؤيته، الاثنين، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستدافع من جانب واحد عن سيادتها، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بالاتفاقيات القائمة مع الدول الأخرى التي هيمنت على السياسة الخارجية لواشنطن منذ الحرب الباردة".
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، فقد أكّد الرئيس الأمريكي "التزام واشنطن باستمرار تعاونها مع الدول الأخرى والحلفاء، مثل دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وتتمثّل الأولويات التي تقوم عليها استراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي؛ بـ "حماية الوطن، وتعزيز الازدهار الأمريكي، والحفاظ على السلام باستخدام القوة، والنهوض بالنفوذ الأمريكي حول العالم".
كما نوه ترامب بوجود 3 تهديدات رئيسية تواجهها الولايات المتحدة؛ هي: الأنظمة الشريرة المخادعة ككوريا الشمالية، والدول التي تمثّل تحدّياً لقوة التأثير الأمريكي كروسيا والصين، إضافة إلى التهديدات غير الحكومية المتمثّلة في تنظيم "داعش" الإرهابي.
واعتبر أن "إسرائيل لا تعدّ سبباً للمشاكل في المنطقة"، لافتاً إلى أن "التهديدات التي تشكّلها المنظمات الإرهابية، والتهديد الذي تشكّله إيران، هما اللذان يخلّفان إدراكاً بأن إسرائيل هي المشكلة".
وقال ترامب: "لأجيال كان يُنظر للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين على أنه يمنع السلام والازدهار في المنطقة".
وانتقد ترامب الرؤساء الأمريكيين السابقين، قائلاً: "قادتنا التزموا ببناء الأمة في الخارج، بينما فشلوا في بناء وتجديد أمّتنا في الداخل"، مشدداً على ارتباط الأمن الداخلي للولايات المتحدة بتأمين الحدود عبر بناء الجدار العازل، والحدّ من تدفّق المهاجرين.
وأعرب عن قناعته بأن "دولة دون حدود ليست دولة، ودولة لا تحمي ازدهارها الداخلي لا يمكنلها حماية مصالحها في الخارج. ودولة ليست مستعدة لكسب الحرب فهي دولة ليست قادرة على منع نشوب الحرب".