بالصور .. إسرائيل تتأهب فى "إيلات" خوفا من وقوع اعمال إرهابية خلال الاحتفال برأس السنة اليهودية

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن عشرات الالاف من الإسرائيليين يحتفلون بعيد السنة اليهودية كما هو الحال فى كل عام بمدينة "إيلات" الساحلية.

وأضافت أن المدينة الجنوبية تمثل دائما تحديا خاصا لقوات الأمن، الذى يكونوا فى حالة تأهب لحدوث أى أعمال تسلل من العناصر الإرهابية.

وأوضحت أن عشرات المترات فقط تفصل بين الفنادق فى الشاطىء الجنوبي لإيلات وبين الحدود مع سيناء، مشيرة إلى أنه مازال يوجد عناصر من تنظيم داعش الذى لا يمثلون خطرا على الجنود المصريين فقط.

وأضافت أنه خلال أيام العيد فان مقاتلى وحدة مكافحة الإرهاب "إيلات"، المكونة من جميع وحدات التدخل الخاص فى الجيش الإسرائيلي.

وأشارت إلى عناصر الوحدة مكونين من جنود الاحتياط من سكان "إيلات"، حيث أنه بهذه الطريقة يتحول فى لحظة واحدة المدرسين والمهندسين وعمال الفنادق وسائقى التاكسي إلى مقاتلين لوحدات قادرة على تصفية أى مخرب أو إرهابي، أو يطلقوا سراح من يتم احتجازهم.

وذكرت أن مثل تلك السيناريوهات تم التدريب عليها خلال الأسابيع الأخيرة فى "إيلات"،حيث تحولت إحدى المدارس كقاعدة تدريب للعناصر المقاتلة.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن نائب قائد وحدة "إيلات" قوله " أننا نستطيع أن نجمع انفسنا من صفر إلى 100 خلال زمن وجيز، مشيرا إلى أنه من أجل المحافظة على ذلك يتم التدريب مرة كل عدة أسابيع، وبتحديات مختلفة، من خلال المحافظة على القوة البدنية القوية، والمهارات القتالية.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن أن متوسط الأعمار المنضمة إلى الوحدة القتالية، تتراوح ما بين 28 وحتى 30 عاما، ولكن هناك أيضا عدد من كبار السن ، مشيرة إلى أن هناك رجل يبلغ من العمر 77 عاما كان يعمل بالوحدة حتى الفترة الأخيرة فقط.
وأشارت إلى أن الهدف من الوحدات هو حماية المنازل والمدينة، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطلب دقة كبيرة، وسرعة شديدة، ومهنية عالية.

ونقلت عن نائب قائد الوحدات قوله إن العدو يستعد لنا ويعمل على تطوير نفسه، لذلك يجب أن يكون هناك تنوع فى التدريبات، وتحسين مستوى اليقظة.