إصابة خطيب المسجد الأقصى برصاص إسرائيلي .. والجامعة العربية تحذر من التصعيد فى القدس

أصيب خطيب المسجد الأقصى الشيخ، عكرمة صبري، مساء أمس الثلاثاء، 18 يوليو/تموز، برصاص مطاطي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، لدى قمع احتجاجات فلسطينية في محيط المسجد.
وقال مراسل سبوتنيك، إن الجيش الإسرائيلي أطلق الأعيرة المطاطية على الفلسطينيين في منطقة باب الأسباط، من بينهم خطيب المسجد الذي أصيب برصاصة مطاطية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعمل في المكان بسبب كثرة عدد المصابين.
ويعتصم الفلسطينيون عند باب الأسباط لليوم الرابع على التوالي، احتجاجاً على وضع السلطات الإسرائيلية بوابات الكترونية على مداخل المسجد.
ودعا مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، المقدسيين إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى، وذلك يوم الجمعة القادم.
الجامعة العربية تحذر إسرائيل من التصعيد في القدس
أدانت الجامعة العربية الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية في القدس، وحمّلت إسرائيل المسؤولية عن الإجراءات التي اتخذتها في المسجد الأقصى، وإغلاقه أمام المصلين.
وأصدرت الجامعة العربية بيانًا عقب الجلسة الطارئة التي عقدت في مقر الجامعة، بشأن التطورات في القدس، أدانت فيه الإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، والانتهاكات والممارسات بحق المسجد الأقصى ومقتنياته ووثائقه التاريخية، ومصادرة مفاتيحه، والعبث بمحتوياته، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه.
وأشار البيان إلى أن التطورات الأخيرة تأتي في إطار سعي إسرائيل لتغيير الواقع التاريخي في الحرم القدسي.
واعتبر مجلس الجامعة الذي ترأسته الجزائر، بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط، والأمين العام لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، أن تركيب البوابات الإلكترونية، سابقة خطيرة لم تحدث منذ قرابة نصف قرن وتحديدًا منذ جريمة إحراق المسجد الأقصى العام 1969.
كما حذرت الجامعة العربية من تصعيد بالغ الخطورة، بسبب محاولة إسرائيل فرض واقع جديد، مشيرة إلى أن عواقب هذا التصعيد ستكون وخيمة في إشعال فتيل حرب دينية في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".



