إسرائيل تنتقد الحملة العربية ضدها عبر "الرسوم الكاريكاتورية" بسبب إغلاق المسجد الأقصى

انتقدت إسرائيل حملة "الرسوم الكاريكاتورية" التى حملت عنوان "الأقصى فى خطر" بوسائل الإعلام العربية ردا على الأحداث الأخيرة التى شهدها المسجد الأقصى.


وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قرار إسرائيل بإغلاق المسجد الأقصى فى أعقاب الحادث الذى وقع يوم الجمعة الماضى وأدى إلى مقتل شرطيين اسرائيليين، أدى إلى موجة من الإدانات الواسعة فى العالم العربي تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن "الرسوم الكاريكاتورية" جسدت حملة هجوم شديدة على إسرائيل.

وأشارت إلى أنه فى المملكة العربية السعودية، فأنها لم تعلق رسميا عن الموضوع، ولكن ظهر "رسم كاريكاتوري" فى جريدة "الوطن" السعودية وبه "نجمة داود على شكل شيطان يلتهم المسجد الأقصى".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ، أما فى الأردن فقد ردت على قرار إغلاق المسجد ب "رسم كاريكاتوري" يوضح كيف يغلق الجندى الإسرائيلي باب المسجد على العالم العربي.

وأشارت أيضا إلى أحد "الرسوم الكاريكاتورية" والذى نشر فى صحيفة "القدس العربي" وانتقد بشدة الرد العربي،ووصف العالم الإسلامى بالنعامة التى تدفن رأسها فى التراب فى الوقت الذى ينزف به المسجد الأقصى.

وتطرقت الصحيفة الإسرائيلية إلى "رسوم كاريكاتورية"أخرى نشرت بمواقع التواصل الاجتماعى ، ومنها شاب فلسطيني يحاول أن يشير للعالم العربي أن المسجد الأقصى موجود فى خطر،والعالم العربي يظهر كرجال يشربون الخمر ويتجاهلون ما يقوله الشاب الفلسطيني.

وكانت إسرائيل قد أعادت فتح الحرم القدسى، الأحد، بعد يومين من إغلاقه فى أعقاب اشتباك مسلح وقع داخل باحاته.

وقامت بتشديد الإجراءات الأمنية وتركيب بوابات للكشف عن المعادن وكاميرات مراقبة، وذلك بعد اغلاق المسجد الأقصى بصورة كاملة عقب اشتباك مسلح وقع الجمعة الماضى داخل باحات المسجد وأسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين وإصابة آخر.

وانتقدت الحكومة الفلسطينية بشدة موافقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التشريع، على مشروع قانون يمنع تقسيم مدينة القدس ضمن أى تسوية سياسية مع الفلسطينيين.

وأكدت الحكومة، فى بيان للناطق باسمها يوسف المحمود، أن "كل ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى مدينة القدس المحتلة وفى القلب منها المسجد الأقصى المبارك هى إجراءات احتلالية باطلة ولاغية وتعتبر مساسا بقدسية المسجد الأقصى".