مجلس النواب يشارك الأيتام فرحتهم فى يوم اليتيم

أكدت النائبة كارولين ماهر، عضو لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أن اللجنة تدرس مقترحا بتنظيم زيارات ميدانية للأيتام فى المحافظات، حيث أن الكثير من دور الأيتام فى القاهرة يشارك عدد كبير فيها وذلك فإن اللجنة سوف تنظم الزيارات للمحافظات من أجل الاحتفال مع أبناء المحافظات. 


وأضافت كارولين ماهر، أن اللجنة سوف تحاول الاستماع إلى المشكلات التى تعانى منها دور الأيتام فى المحافظات التى تزورها من أجل محاولة حلها رغم أن مثل هذه الاحتفالات تكون الأمور على ما يرام ويرتدى الأطفال أفضل الملابس ولكن ستحاول اللجنة الاستفادة من مثل هذه الزيارات فى الاحتفال مع الأيتام والتعرف على المشكلات التى تعانى منها فى نفس الوقت. 

أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أن اللجنة سوف تعقد اجتماعا خلال الأسبوع الجارى لبحث كيفية المساهمة فى احتفالات عيد اليتيم حيث يناقش الاجتماع تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الايتام. 

وأضاف "أبو حامد" أن اللجنة تضع ملف الأيتام على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة ولا يتوقف دورها على المشاركة فى الاحتفالات فقط حيث أن اللجنة طلبت من وزارة التضامن الاجتماعى إعداد رؤية شاملة وتصور كامل لتعديل منظومة دور رعاية الأيتام بعد زيادة معدلات الاعتداء على الأطفال والمسنين فى دور الرعاية. 


قال سامر التلاوى، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، أنه لابد وأن يتم تشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث الإهمال الذى يتم فى دور الايتام وما يتم كشفه من ممارسات ضدهم، بجانب وجود الفساد فى بعض الجمعيات ودور الرعاية فى مختلف المحافظات . 

وأضاف عضو لجنة التضامن الاجتماعى أن ما كشفته هيئة الرقابة الإدارية فى بعض دور الايتام من إهمال، هو جزء صغير من الموجود فى باقى دور الأيتام بالمحافظات، موضحا أنه إذا تم تشكيل لجنة تقصى ستتعاون مع باقى المؤسسات والأجهزة المعنية فى كشف ما يحدث فى هذه الدور. 

وتابع أن لجنة التضامن فى البرلمان تلقى اهتماما كبيرا تجاه هذا الملف، وخلال الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الزيارات فى دور الايتام والتنسيق مع المؤسسات لكشف الفساد والإهمال الموجود فى كل دور الأيتام. 

يذكر أن يوم اليتيم هو يوم مخصص للطفل اليتيم يُحتفل به فى الجمعة الأولى من أبريل من كل عام، منذ عام 2004 بعد فكرة من أحد الجمعيات الخيرية للاحتفال بالأيتام الذين لا يجدون مأوى ويعانون الوحدة والظروف المعيشية القاسية.