الحرب الإعلامية القطرية السعودية .. الى أين؟

الحرب الإعلامية القطرية السعودية .. الى أين؟
الحرب الإعلامية القطرية السعودية .. الى أين؟

نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية مقالا تحدثت فيه عما أسمته "كتائب افتراضية" قطرية في "تويتر" باسماء سعوديين، تحدثت من خلاله عن انتشار عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لسعوديين يدافعون عن موقف قطر.


جاء في المقال بأن هذه الحسابات التي يشك بأن أصحابها أشخاص سعوديون، يقومون بمهاجمة وسائل الإعلام السعودية التي انتقدت موقف قطر.

وبحسب الصحيفة، فإنه بعد التدقيق في هذه الحسابات ومراجعة "تغريداتها" السابقة، تبين أن هذه المصادر في وقت سابق كانت قد دافعت عن تنظيم الإخوان المسلمين وقياداته.

وأضافت الجريدة بأن هذه الأساليب ليست جديدة، حيث تم الإعلان سابقا عن 6 آلاف حساب في التويتر موجهة لزرع الفتنة والإحباط داخل المجتمع السعودي.

بالإضافة إلى 4 آلاف حساب يقومون بإعادة نشر التغريدات التي تسيء للمملكة.

من جهة أخرى، أكدت الصحيفة بأنه تم رصد حسابات تقوم بطريقة مدروسة بنشر حوالي 90 تغريدة مسيئة للسعودية في الدقيقة.

يذكر بأن الجريدة قد وصفت هذه الأفعال بالمشينة والمكشوفة وتزامنا مع تصريحات أمير قطر التي هاجم من خلالها أشقاءه الخليجيين، في الوقت الذي امتدح فيه إيران و"حزب الله" اللبناني.

إساءة قطرية جديدة للسعودية والملك سلمان
بعد الاعتذار الذي وجهته قناة "الجزيرة" القطرية، للمملكة العربية السعودية، والملك سلمان بن عبد العزيز، عن نشر الكاريكاتور الذي فهم منه إساءة للملك السعودي، قالت وسائل إعلام سعودية إن موقع "ميديل إيست" الممول من قطر أساء إلى الملك سلمان.

وذكر موقع "سبق" السعودي، أن "وسائل الإعلام الممولة من الحكومة القطرية واصلت مسلسل إساءاتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث نشرت صحيفة "ميدل إيست" الممولة من قطر التي تصدر من لندن باللغة الإنجليزية، كاريكاتيرا ورسومات ساخرة تُظهر الملك سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أثناء افتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرّف "اعتدال"، وتظهر الرسومات الساخرة تواصل المركز مع الشيطان في إساءات وهجوم غير مبرر على المركز الذي يكافح الإرهاب والتطرف".

وأضاف الموقع أن ذلك يأتي استمرارا لمسلسل الإساءات والتجاوزات من وسائل الإعلام القطرية، بعد أن نشرت قناة "الجزيرة" القطرية كاريكاتيرا مشابها، قبل أن تعود لحذفه عقب موجة الاستياء والهجوم الذي تعرضت له القناة من الشعب السعودي والمجتمع الخليجي.

واعتذرت "الجزيرة" أمس على حسابها الرسمي على "تويتر" وقالت: "تم حذف كاريكاتير (أخبار مفبركة) وتؤكد الجزيرة أنها لم تقصد الإساءة لخادم الحرمين الشريفين وما حدث من ربط لدى البعض هو اصطياد بالماء العكر".