قطر والخليج توتر إعلامي أم شقاق سياسي؟

في مواجهة بين أبناء البيت الخليجي برزت تجلياتها في لغة هجومية هيمنت على تراشق بعض المنابر الإعلامية، انكشف عمق الخلافات بينما غاب الوجه الديبلوماسي الرسمي، فرغم التأكيد القطري على كون التصريحات المنسوبة للأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ملفقة ونشرت في عملية قرصنة شملت موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يقنع بعض دول الجوار الخليجي التي سارعت إلى حجب المواقع الإخبارية القطرية واعتبار مضامينها تحريضية.

وفيما يرى مراقبون في الأزمة الحالية عودة لخلفات كانت دائما قائمة بين الدول الخليجية حول تنظيم الإخوان والعلاقات مع إيران وجدوى قاعدة العديد الأمريكية ، إلا أن أسئلة أخرى تطرح حول التوقيت و الجهات المستفيدة، بالإضافة إلى حدود التوتر.