بعد ظهور محمد صلاح مع الأمير ويليام.. ما هي جائزة إيرثشوت ومن الفائزين بها؟
المصدر: وكالات
تصدر اسم محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، محرك البحث جوجل بعد حضوره الحفل الذي انضم له مشاهير العالم، في استضافة الأمير ويليام، في لندن، لإعلان جوائز إيرثشوت، وهو برنامج بيئي طموح يهدف إلى إيجاد أفكار وتقنيات جديدة حول العالم لمعالجة أزمة المناخ والتحديات الأكثر إلحاحًا على الأرض.
ما هي مسابقة إيرثشوت؟
أطلق الأمير البريطاني وليام، في أكتوبر 2020، جائزة إيرثشوت العالمية، التي تقدر بمليون جنيه إسترليني 1.29 مليون دولار، بهدف حل بعضا من أكبر المشاكل البيئية في العالم.
وتمنح المسابقة جوائز كل عام على مدى السنوات العشر القادمة ضمن فئات حماية الطبيعة واستعادتها، والهواء النظيف، وإحياء المحيطات، وتقليل النفايات، وتغير المناخ، وتبدأ الترشيحات في الأول من نوفمبر قبل حفل توزيع الجوائز الأول في خريف العام المقبل، بحسب موقع "إن ت دي في".
وقال الأمير وليام، حفيد الملكة إليزابيث والثاني في ترتيب ولاية العرش، إنه يأمل بحلول عام 2030، أن يكون قد قطع خطوات كبيرة في إصلاح بعض أكبر المشاكل التي تواجهها كوكب الأرض.
وأضاف في مقابلة سابقة مع راديو بي بي سي: "أعتقد أن الإلحاح مع التفاؤل يخلق فعلا أمل للإصلاح، ولذا فإن جائزة إيرثشوت تتعلق حقًا بتسخير هذا التفاؤل وهذا الإلحاح لإيجاد حلول لبعض أكبر المشاكل البيئية في العالم"، والجائزة مستوحاة من فيلم Moonshot.
من المفترض أن توفر الجوائز 50 حلا على الأقل للمشاكل البيئية في العالم بحلول عام، والمشروع يضم أكثر من 100 شريك حول العالم يقدمون الترشيحات في الأول من نوفمبر كل عام.
من الفائزين لعام 2021؟
حصلت جمهورية كوستاريكا على جائزة "حماية واستعادة الطبيعة" لجهودها في حماية الغابات وزراعة الأشجار واستعادة النظم البيئية، وتدفع السياسة المواطنين لحماية الغابات المطيرة واستعادة النظم البيئية المحلية، ما يوقف عقودًا من إزالة الغابات، ويؤدي إلى ازدهار السياحة البيئية، بحسب موقع صحيفة الجارديان.
وفازت الشركة الهندية Takachar بجائزة "نظف هواءنا" لتطويرها التكنولوجيا الرائدة للمساعدة في إنهاء حرق النفايات الزراعية، وتقوم أجهزتهم الرخيصة الصغيرة الحجم والمحمولة بالجرارات وتحويل مخلفات المحاصيل إلى منتجات يمكن بيعها مثل الوقود والأسمدة، ما يساعد على تقليل انبعاثات الدخان بنسبة تصل إلى 98%.
من بين الفائزين الآخرين، كورال فيتا، وهي مزرعة مرجانية برية في جزر الباهاما مع مشروع لاستعادة الشعاب المرجانية المحتضرة من خلال زراعة المرجان في الخزانات بمعدل أسرع 50 مرة من الطرق التقليدية.
كما فازت مدينة ميلانو بشمال إيطاليا بجائزة "مراكز نفايات الطعام" كأول مدينة كبرى تطبق سياسة هدر الطعام على مستوى المدينة لاستعادة الطعام من محلات السوبر ماركت والمطاعم المحلية وتوزيعه على المواطنين المحتاجين، واستعادة حوالي 130 طنًا من الطعام في السنة، أو ما يقدر بنحو 260.000 وجبة.
حضر الحفل ممثلون ونشطاء على سجادة خضراء في الكسندرا بالاس في شمال لندن، وكان من بين الحاضرين إيما واتسون، إيما طومسون، وديفيد أويلوو وغيرهم، وطُلب من الضيوف مراعاة البيئة عند اختيار ملابسهم، لذلك ارتدت واتسون ثوبًا معاد تدويره من 10 فساتين أخرى، من إنتاج منظمة أوكسفام الخيرية.