نبش مقابر جماعية.. لكشف سر اختفاء ضحايا الثورة في السودان

نبش مقابر جماعية يعتقد أنها تضم ضحايا فض اعتصام أمام قيادة الجيش
نبش مقابر جماعية يعتقد أنها تضم ضحايا فض اعتصام أمام قيادة الجيش

أمرت النيابة السودانية العامة بتشكيل لجنة تحقيق، بعد العثور على مقابر جماعية الأسبوع الماضي، يرجح أنها لأشخاص مختفيين قسرياً “مفقودين”.


حيث بدأت النيابة العامة في السودان، بنبش مقابر جماعية يعتقد أنها تضم ضحايا فض اعتصام أمام قيادة الجيش، وقررت إعادة تشريح جثامين موجودة في مشارح مستشفيات الخرطوم.

حيث أعلنت لجنة التحقيق أنها قررت نبش المقبرة الجماعية، وذلك في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا)، أن إجراءات النبش تتم وفقاً لعدة موجهات، منها أخذ عينات من الرفاة البشرية أصلية واحتياطية والسمات الإشعاعية والأنثروبولوجية الطبيعية لفحص البصمة الوراثية لترسل إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية.

يذكر أن النيابة العامة السودانية قد أعلنت في 11 نوفمبر الجاري، عثورها على مقابر جماعية بالقرب من جبال المرخيات شمال غرب أم درمان يحتمل إنها تضم رفات لمن جرى قتلهم ودفنهم فيها، بعد عملية فض الاعتصام.

وأضافت أنه “سيتم تحديد أسباب الوفاة وعمر المتوفي وتاريخ الوفاة، وستؤخذ صورة فوتوغرافية للجثة وتوثق الأدلة والقرائن وأدلة التعرف وسيؤخذ مقياس للعينة وفق معايير اللجنة الدولية للمفقودين”.

وأشارت إلى أنه سيتم الوضع في الاعتبار أخذ حجم كاف للعينات وكفاية المواد البيولوجية المتبقية والسمات الطبية، على أن تخصص لكل “مجهول هوية” رقم تعريفي للعينة يرتبط بالجثة ويرتبط بجميع الأدلة الخاصة بها، وسيتم أخذ الصور الشكلية لسمات الأسنان وأي قرائن أو أدلة للتعرف على الجثة.