الكرملين: بوتين وأردوغان يبحثان في موسكو التسوية السورية
أفاد المكتب الصحفي للكرملين في وقت سابق، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيبحث خلال محادثته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، التسوية السورية.
وجاء في بيان الكرملين: أن "الزعيمان سيبحثان قضايا التسوية السورية، فضلا عن الجوانب الرئيسية للتعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية".
هذا وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، يوم الأربعاء 16 كانون الثاني/يناير بأن الرئيس فلاديمير بوتين، سيبحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما المرتقب، يوم 23 كانون الثاني/يناير، الوضع بسوريا في ضوء قرار واشنطن سحب قواتها من هناك.
وقال أوشاكوف للصحفيين: "اتفقنا مع الحكومة التركية على إجراء مباحثات في موسكو يوم الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير، خلال زيارة الرئيس التركي للبلاد"، مشيرا إلى أن الرئيسين سيبحثان الوضع في سوريا، "بما في ذلك، والوضع هناك، في ضوء قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا".
ونوه مساعد الرئيس الروسي إلى أن موسكو تولي أهمية كبيرة لتنسيق الإجراءات مع تركيا بشأن التسوية في سوريا.
وأشار أوشاكوف إلى أن الاستفزازات التي يقوم بها الإرهابيون في إدلب ستكون أحد موضوعات المباحثات بين الرئيسين، قائلا: "في الفترة الأخيرة ازداد عدد الاستفزازات من قبل الإرهابيين، حتى إنهم عززوا سيطرتهم في منطقة خفض التصعيد، وبالتالي أصبح من الضروري إجراء تبادل جديد للآراء مع القيادة التركية".
هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع، أن لقاء القمة بين الرئيسين الروسي والتركي، تم التخطيط له بالفعل، والموضوع الرئيسي سيكون الوضع في إدلب.