تنبؤات بقمّة جديدة مع ترامب .. كيم جونغ يصل إلى الصين
وصل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى الصين، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً؛ استجابة لدعوة الرئيس الصيني، شي جينبينغ.
وتستمر زيارة جونغ أون وقرينته، ري سول جو، إلى الصين حتى العاشر من يناير الجاري، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام رسمية صينية.
وأشارت تقارير إلى أن الزيارة تهدف إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين تمهيداً لقمّة ثانية تجمع الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتفيد تقارير بأن رئيس كوريا الشمالية سافر إلى الصين في قطاره المصفّح.
وتُعدّ هذه رابع زيارة يقوم بها كيم جونغ أون إلى الصين خلال عام واحد.
وتعتبر الصين أهم حليف دبلوماسي لكوريا الشمالية، كما أنها الشريك التجاري الأهم لبيونغ يانغ والداعم الرئيسي لها.
وقال هاري جيه كازيانيس، مدير دراسات الشؤون الدفاعية بمركز الصالح الوطني، لوكالة أنباء "رويترز": إن "كيم جونغ أون متحمّس لإبلاغ إدارة ترامب بأن لديه خيارات دبلوماسية واقتصادية بخلاف ما يمكن أن تقدّمه واشنطن وسول".
ولم يلتقِ كيم جونغ أون برئيس الصين خلال السنوات الست الأولى من صعوده إلى السلطة، ولكنه سافر إلى الصين ثلاث مرات العام الماضي.
والزيارة الأخيرة قد تُثير تكهنات باقتراب عقد قمة أمريكية كورية شمالية ثانية، وفق ما أورد موقع "بي بي سي".
وقال ترامب لوسائل إعلام، في وقت سابق، إن "حواراً جيداً" دار مع كوريا الشمالية، لكن العقوبات الأمريكية على بيونغ يانغ سوف تستمر.
وكان كيم جونغ أون قد أكد في خطابه بمناسبة العام الجديد أنه ملتزم بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكنه حذّر من إمكانية تغيّر مسار الأحداث حال استمرار العقوبات الأمريكية.
وتوقف التقدّم على صعيد التعاون الدبلوماسي بين الزعيمين؛ الأمريكي ترامب، والكوري الشمالي جونغ أون، منذ القمة التاريخية التي انعقدت بين الجانبين في سنغافورة، في يونيو الماضي.
ووقّع الزعيمان اتفاقاً تعهدا خلاله بنزع السلاح النووي من المنطقة، لكنهما لم يعلنا أي تفاصيل عن هذا الاتفاق.