أمريكا تعلن استمرار بقائها بسوريا لضمان هزيمة دائمة لـ"داعش"

أمريكا تعلن استمرار بقائها بسوريا لضمان هزيمة دائمة لـ"داعش"
أمريكا تعلن استمرار بقائها بسوريا لضمان هزيمة دائمة لـ"داعش"

صرح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، بأن قوات بلاده ستبقى في سوريا لهزيمة تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن القتال ضد التنظيم سينتهي خلال شهور.


وأضاف في مؤتمر صحفي، أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتقد أن المرحلة القادمة في سوريا ستشهد هزيمة تنظيم الدولة، والمعركة البرية النهائية تدور على امتداد نهر الفرات وتقودها قوات سوريا الديمقراطية بمساعدة أفراد من الجيش الأميركي".

وتابع جيفري، أن "القتال مستمر ، ونأمل أن ينتهي خلال شهور، وستكون هذه آخر الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم بصورة شبه تقليدية".

وأكد على، أن "الهزيمة الدائمة لا تعني مجرد سحق آخر وحدات التنظيم العسكرية التي تسيطر على الأراض، وإنما ضمان ألا يعاود مسلحوه للظهور من خلال خلايا نائمة في صورة حركة متمردة".

وعن مستقبل القوات الأمريكية في سوريا، أوضح المبعوث الخاص إلى سوريا، أنها "ستظل موجودة بعد انتصار قوات التحالف على وحدات التنظيم، لضمان ألا يجدد نفسه".

كما طالب جيفري، موسكو بالضغط على النظام السوري للالتزام ببدء العملية السياسية، التي ستضع حداً للحرب في البلاد برعاية أممية، والتي ستبدأ من خلال تشكيل لجنة لصياغة دستور سوري جديد.

جدير بالذكر أن مسألة صياغة دستور جديد لسوريا تم التوصل إليها بإعلان "سوتشي"، الذي صدر خلال قمة روسية-تركية-إيرانية عُقدت في نوفمبر 2017، بمنتجع سوتشي الروسي، بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، وتركزت حول مساعي حل الأزمة السورية وخطواته.

واتفق زعماء الدول الثلاث على خطوات للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في سوريا، وتشمل تنظيم حوار تُشارك فيه كل المكونات السورية، وتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات للمتضررين من الحرب.

كما اتفق الرؤساء على "مساعدة السوريين في إيجاد حل سياسي للنزاع، يتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي، ويفضي إلى صياغة دستور يحظى بتأييد الشعب".