ترامب يعتزم إصدار أمر بالتحقيق مع شركات التواصل الاجتماعي
يعتزم البيت الأبيض فتح تحقيقات في الممارسات التجارية لشركتي جوجل وفيسبوك، وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وأعدَّت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً مقترحاً، يهدف إلى اعطاء الوكالات الفيدرالية لمكافحة الاحتكار وتطبيق القانون الأذن في إجراء التحقيق.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" التي حصلت على نسخة من المستند، اليوم السبت: "إن الأمر التنفيذي ما يزال في مرحلة التبلور، ولم تتم مناقشته بعدُ مع الوكالات الحكومية الأخرى".
وتطلب الوثيقة من الوكالات الفيدرالية وسلطات مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، إجراء تحقيق شامل حول ما إذا كانت أي منصة قد انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، مشيرة إلى أنه "يجب على الإدارات والوكالات التنفيذية استخدام سلطتها لتعزيز المنافسة وتشجيعها بين المنصات، وضمان عدم استغلال أي منصة قوتها السوقية بطريقة تضر بالمستهلكين، ومن ضمن ذلك، الإضرار من خلال ممارسة التحيز".
كما تطلب من الوكالات الحكومية الأخرى وضع قائمة أولية في غضون شهر، بعد توقيع الأمر التنفيذي، ورفعها إلى مدير المجلس الاقتصادي الوطني، حيث تتعلق هذه القائمة بالإجراءات التي بإمكان كل وكالة اتخاذها لحماية المنافسة بين المنصات والتعامل مع مشكلة التحيز.
ولم تذكر الوثيقة أي شركات محددة، ولكن في حالة توقيع الأمر التنفيذي، فإنه يشكل تصعيداً كبيراً فيما يتعلق بهجمات ترامب تجاه "جوجل" و"فيسبوك" و"تويتر" وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى، التي اتهمها علناً بإسكات الأصوات المحافظة والمصادر الإخبارية عبر الإنترنت.
وكان ترامب هاجم، في شهر أغسطس الماضي، منصات التواصل الاجتماعي، وقال: إنها "متحيزة بشكل كامل ضد أصوات الجمهوريين (المحافظين) من خلال التحدث بصوت عالٍ وواضح ضد إدارة ترامب، ولن نسمح بحدوث ذلك، إنهم يمنعون آراء العديد من الأشخاص اليمينيين، في حين لا يفعلون بالوقت نفسه شيئاً تجاه الآخرين".