5 أسباب وراء انتشار مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي
خاص سياسي - جهاد السقا
أصبحت مقاطع الفيديو من أهم الطرق لتحفيز العملاء على التفاعل مع المنتج مما يخلق علاقة قوية بين المنتج والعميل. فالفيديو طريقة ممتازة لرفع وعي العميل عن المنتج وتوصيل الرسالة بشكل فعال. ولذا تزداد رغبة الناس في مشاهدة الفيديوهات ويقابل ذلك زيادة في الإقبال على إعداد مقاطع الفيديو للإعلان عن المنتجات فبالفعل الصورة تستطيع إيضاح المعنى بشكل اقوى كثيرًا من الكلمات فكما يقال "الصورة بألف كلمة".
إليك خمسة أسباب تحديدًا تجعل الفيديو الطريقة الأكثر شعبية في عالم الدعاية والإعلان.
أولًا، القدرة على الانتشار
من المعروف أن التصميم الذي يشجع العملاء على التفاعل من أهم مبادئ الإعلان على المواقع الإلكترونية وتعتبر مقاطع الفيديو هي الأفضل في هذا النطاق فأغلب متصفحي الإنترنت يفضلون مشاهدة الفيديو فبإدراج الفيديو في استراتيجية التسويق تستطيع تعريف العملاء بمنتجك بفعالية
بالطبع لن تستطيع حصر عدد الفيديوهات التي شاهدتها وأصبحت منتشرة بشكل كبير فبالمقارنة بالمحتوى المكتوب تجد ان الفيديو هو الرابح. فسرعة انتشار مقاطع الفيديو تفوق أي نوع محتوى آخر. وقد أثبت ذلك علميا فطبقًا لدراسة حديثة تبين أن 92% من مشاهدين الفيديوهات على الهواتف الجوالة ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي وتبين أن معدل نشر الفيديوهات يساوي 1200% زيادة عن معدل نشر الروابط أو المحتوي المكتوب. تلك الأرقام توضح قوة المحتوى المرئي "الفيديو" على الانتشار سريعا وتحقيق أعلى نسب مشاهدة.
ثانيًا الفيديو و SEO
يمكن أن يساهم محتوى الفيديو في تحسين ترتيب الشركة بالنسبة لل SEO وهو سبب آخر لتفضيل مقاطع الفيديو كمحتوى إعلاني للدعاية للمنتجات والخدمات المختلفة. ولهذا فالطلب يزداد على الفيديو لأن الناس تفضل مشاهدتها عن قراءة نص مكتوب كما بدأ جوجل ومحركات البحث الأخرى في تفضيل مقاطع الفيديو عن غيرها من أنواع المحتوى المختلفة لذا فوجود الفيديوهات على موقعك سيجعل محركات البحث توجه العديد من الناس لك مما يزيد من نسب الزيارات للموقع.
ثالثًا، يزيد من قدرة الماركة على الانتشار
يتذكر الناس المحتوى المرئي أكثر من غيره وذلك لأن مخ الإنسان يستطيع معالجة المحتوي المرئي بنسبة تزيد عن النص ب 60 ألف مرة. ورغم أن هذا الرقم يشمل الصورة والفيديو إلا أن قوة الفيديو أصبحت معروفة للجميع. فنحن نتذكر ما نراه أكثر مما نقرأه فعند رؤية العملاء مقطع فيديو عن منتج ما فسيتذكرونه بالتأكيد بخلاف الإعلان المكتوب.
رابعاً، زيادة التفاعل
تستطيع مقاطع الفيديو مخاطبة عواطف الناس لذا فهي الأكثر قدرة على استفزاز الناس للتفاعل والتعبير عن رد فعلهم اتجاه ما يشاهدونه. لذا فاللغز هنا هو إعداد محتوى قيم له تأثير عاطفي على المشاهد.
خامسا، سهولة الاستيعاب
جرب ان تقرأ عن شيء ثم جرب أن ترى فيديو يشرح نفس الشيء بالطبع الفيديو يسهل استيعابه مقارنة بالنص المكتوب لذا ينتج نسب مشاهدة عالية.
كل هذه الأسباب أدت إلى انتشار الفيديو كوسيلة للإعلان عن المنتج أو الخدمة فهو يجعل المشاهد يتفاعل وسهل الانتشار كما يمكنك من التعريف عن المنتج بشكل أفضل.