"إسرائيل" تعتقل 20 فلسطينياً في الضفة بينهم 4 صحفيين

شنَّت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية المحتلة ومحافظاتها، طالت نحو 20 مواطناً فلسطينياً.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال الحملة 4 صحفيين في رام الله؛ هم: علاء الريماوي، ومحمد علوان، وقتيبة حمدان، وحسني نجاص، الذين يعملون مع "قناة القدس" الفضائية التي تبثّ من لبنان.

وصادرت القوات المَركبةَ الخاصةَ بالصحفي "نجاص" من قرية خربثا المصباح في رام الله، كما صادرت معدات العمل الصحفي من بقية الصحفيين، وفق ما أفاد به "المركز الفلسطيني للإعلام".

وكان وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، قد قرَّر مؤخراً حظر عمل قناة "القدس" الفضائية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة؛ استناداً إلى ما يُسمّى قانون "مكافحة الإرهاب".

اعتقال أسرى محرَّرين
واعتقلت قوات الاحتلال في قلقيلية الأسرى المحرَّرين؛ محسن شريم، وبلال مسكاوي، ونضال نوفل، وفادي حوراني، وخالد صبري، ومحمد صبري، ونور داوُد، وحسام أبو لبدة، وفي بيت لحم اعتقلت الأسيرين المحرَّرين فهد أسعد، وعطا الهريمي.

وفي الخليل داهمت قوات الاحتلال منزل نداء الدويك، زوجة رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، كما داهمت منزلي الأسيرين المحرَّرين محمد القواسمي وبلال النتشة، وعاثت فيهما فساداً، وسلّمتهما خطابات استدعاء لمخابراتها.

وحطَّمت قوات الاحتلال العديد من سيارات الفلسطينيين خلال المداهمات.

 كما أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب منازل المواطنين في مخيم الدهيشة ببيت لحم.

ويواصل الاحتلال انتهاكاته بحقّ الفلسطينيين عامة، والصحفيين خاصة؛ في محاولات لتكميم الأفواه وردعهم عن ممارسة عملهم الصحفي في الأراضي الفلسطينية المحتلَّة.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، فقد وصل عدد الأسرى الفلسطينيين لـ6500 أسير، بينهم 350 طفلاً، و62 أسيرة، و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، و500 أسير إداري (معتقلون بلا تهمة)، و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة لتدخّل طبي عاجل.