4 معارك تخوضها فيسبوك للبقاء .. تعرف عليها!

4 معارك تخوضها فيسبوك للبقاء .. تعرف عليها!
4 معارك تخوضها فيسبوك للبقاء .. تعرف عليها!

تخوض فيس بوك العديد من المعارك، ما بين أزمة الأخبار الكاذبة إلى المحتويات المخالفة والتهرب الضريبى وصولا للتدخل الروسى، وتسعى فيس بوك فى كل منها تبرئة نفسها من خلال إطلاق أدوات لحل هذه المشكلات أو تقديم بعض التنازلات فى النهاية، وفيما يلى نرصد أبرز المعارك التى تخوضها فيس بوك فى الوقت الحالى كما يلى:


فيس بوك والتدخل الروسى:
ثارت تخوفات من التدخل الروسى خلال فترة إجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لمطالبة البرلمان البريطانى واللجنة الانتخابية، منأكبر  ثلاث شركات رقمية، وهى "فيس بوك" وتويتر" و"جوجل"، تقديم معلومات حول أى نشط مالى على حسابات مرتبطة بروسيا خلال هذه الفترة، إلا أن فيس بوك أبلغت السلطات البريطانية بأن الخبراء لم يجدوا على الصفحات الإلكترونية التابعة لها دلائل على تدخل روسيا المفترض فى استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووفقا للتقارير فقد أكد مدير قسم السياسات البريطانية فى "فيس بوك"، سيامون ميلنر، فى رسالة موجهة إلى رئيس لجنة التكنولوجيا الرقمية والإعلام والرياضة بمجلس العموم البريطاني، داميان كولينز، أن "فريق التحقيق لم يجد أى حسابات أو صفحات إضافية منسقة ومرتبطة بروسيا كانت تقدم إعلانات إلى المملكة المتحدة بشأن استفتاء الاتحاد الأوروبى أثناء الفترة المعينة، باستثناء النشاط المحدود الذى أبلغنا به سابقا".

الأخبار الكاذبة
تعد هى المعركة الأبرز التى تخوضها فيس بوك، حيث ثارت العديد من دول العالم على فيس بوك واعتبرتها منصة للترويج للأخبار الكاذبة، وذلك بعد بداية هذه المشكلة على أعقاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقد سعت فيس بوك خلال الفترة الماضية لإطلاق العديد من الأدوات والبرمجيات بل والمشروعات فى محاولة منها للتغلب على هذه المشكلة، وإضافة مزيد من المصداقية للمحتويات التى يجرى نشرها على الشبكة الاجتماعية.

مشكلة التهرب من الضرائب
على مدار السنوات القليلة الماضية بدأت موجة من الغضب الموجهة ضد شركة فيس بوك بسبب الضرائب، ظهرت فى البداية داخل الدول الأوربية التى رأت أن عملاق التواصل الاجتماعى مثله مثل الشركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات لا يدفع الضرائب المستحقة داخل البلاد ويتهرب من ذلك باتباع أساليب ملتوية، مما دفع العديد من الدول لتقيدها وتشريع قوانين ضدها، وصولا إلى وكالات الأنباء التى قررت فرض ضرائب عليها هى الأخرى، إلا أن العديد من الدول نجحت فى النهاية لإجبارها على دفع قيمة الضرائب الصحيحة التى ينبغى عليها دفعها وعلى رأسها بريطانيا.

فيس بوك والإعلانات
أشارت فيس بوك فى وقت سابق إلى أنها تسعى لتقسيم NEWSFEED إلى قسمين فى محاولة لتقليل حجم الإعلانات التى يتم عرضها على المستخدمين، وهو الأمر الذى رأها البعض فى صالحه كونه يقلل من كمية الإعلانات المزعجة التى تظهر على الشبكة الاجتماعية، إلا أن البعض الأخر كانت لهم ردود فعل سلبية، وذلك بعدما طرحت فيس بوك هذه التقسيمات فى شهر أكتوبر الماضى للتجربة فى محاولة لفصل المحتوى الخاص بالأصدقاء والعائلة عما يتم نشره من قبل الصفحات التى يشترك بها المستخدمين، مما دفع فيس بوك للتراجع عن الأمر فى النهاية.