نصف الأمريكيين يؤيدون تعامل ترامب مع كوريا الشمالية

 نصف الأمريكيين يؤيدون تعامل ترامب مع كوريا الشمالية
نصف الأمريكيين يؤيدون تعامل ترامب مع كوريا الشمالية

أظهر استطلاع أجرته وكالة "رويترز" ومؤسسة "إبسوس" لاستطلاعات الرأي، أن ما يزيد بقليل على نصف الأمريكيين يؤيدون أسلوب تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع كوريا الشمالية، ولكن ربعهم فقط يعتقدون أن قمته مع الزعيم كيم جونج أون ستؤدي إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.


وعقد الرئيس الأمريكي والكوري الشمالي قمة الثلاثاء في سنغافورة، وقعا خلالها وثيقة "تاريخية وشاملة"، وتعد هذه القمة هي الأولى التي تجمعهما.

وعقب التوقيع على الوثيقة، قال ترامب إن "إجراءات نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية ستبدأ سريعاً"، وهو الهدف الذي طالما سعت إليه أمريكا. وطالبت واشنطن بيونغ يانغ بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي، إضافة إلى تقديم ضمانات بعدم السعي مجدداً لامتلاك سلاح نووي.

وفي الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الأربعاء، توقع 26% أن تفي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بالتزاماتهما، بينما قال 34% إنهم لا يعلمون ما إذا كان الطرفان سيلتزمان.

وعبر 39% عن اعتقادهم بأن القمة قللت من خطر وقوع حرب نووية بين البلدين، لكن 37% رأوا أنها لم تغير شيئاً.

وعلى الرغم من قلق الأمريكيين، قال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "يمكن للجميع أن يشعروا اليوم بأمان أكثر منه في اليوم الذي توليت فيه منصبي. لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية".

وأُجري الاستطلاع على الإنترنت باللغة الإنجليزية يومي 12 و13 يونيو في الولايات المتحدة، وشارك فيه أكثر من 1000 شخص منهم أكثر من 400 ديمقراطي و400 جمهوري.