أوروبا تحذر من عواقب "مدمرة" جراء معركة الحديدة

أوروبا تحذر من عواقب "مدمرة" جراء معركة الحديدة
أوروبا تحذر من عواقب "مدمرة" جراء معركة الحديدة

حذر الاتحاد الأوروبي من أن الهجوم على مدينة الحديدة، غربي اليمن، سيؤدي إلى عواقب "مدمرة" على المدنيين.


وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، والمفوض الأوروبي كريستوس ستيليانديس، في بيان مشترك، الأربعاء، إن الحديدة أحد أكثر المناطق المأهولة بالسكان في اليمن، وسيؤدي الهجوم على تلك المدينة إلى عواقب "مدمرة" للسكان المدنيين.

وأشار البيان، إلى أن "الهجوم على ميناء الحديدة، والذي يعتبر مرفقاً حيوياً لإيصال المواد المنقذة للأرواح إلى الشعب اليمني، سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني الكارثي أصلا في البلاد".

وحث الاتحاد الأوروبي، "كافة أطراف النزاع على احترام القانون الإنساني الدولي وجعل الأولوية لحماية المدنيين".

ودعا البيان، إلى "ضمان بقاء ميناء الحديدة فاعلا كشريان لتدفق الدعم الإنساني، وكنقطة وصول تجارية للمواد الأساسية".

وأشار إلى أن "التطورات الأخيرة ستؤدي فقط إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في اليمن، وبالتالي تقويض الجهود الجارية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، لاستئناف المسار السياسي".

وبدأت القوات اليمنية، بإسناد من التحالف العربي، فجر الأربعاء، عملية عسكرية لاستعادة المدينة ومينائها من قبضة مسلحي جماعة الحوثي، ويرى محللون أنها ستكون أقوى معركة في الحرب ضد الحوثيين الدائرة منذ ثلاث سنوات.

وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفاً عسكرياً، ضد مسلحي "الحوثي" الذين يسيطرون بقوة السلاح على عدد من المحافظات اليمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.