خارجية النواب توافق على القصاص للطالبة مريم ضحية العنصرية
قدم نواب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، تعازيهم وتعاطفهم لوالدي الطالبة مريم "ضحية العنصرية" على مصابهم الأليم، مؤكدين أن قضية مريم ليست قضية شخصية، وإنما هي قضية رأي عام مصري لن تمر مرور الكرام حتى يتم الثأر للفتاة من الجناة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة العلاقات الخارجية المعنية بمتابعة مستجدات قضية الطالبة مريم، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة وبحضور أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية برئاسة النائبة داليا يوسف رئيس الجمعية، ووالدي الشهيدة، وذلك للتشاور في آخر مستجدات قضية الطالبة مريم عبدالسلام، التي تعرضت لاعتداء بالضرب والسحل بواسطة مجموعة من الفتيات بمدينة نوتنجهام البريطانية في 20 فبراير الماضي، ما تسبب بدخولها المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنها توفيت في 14 مارس.
من جانبهم أكدا والدا الشهيدة مريم أنهم بالرغم من مصابهم الأليم، إلا أنهم ممتنون لوقوف الدولة المصرية بجانب الأسرة منذ اللحظة الأولى، كما أشادا بالدور الذي لعبه البرلمان المصري للوقوف علي آخر تطورات القضية، وثمنا دور السفارة المصرية ببريطانيا، وحرصها الدائم على الاتصال بالأسرة ومتابعة سير التحقيقات.
فيما أوضح أعضاء اللجنة أن هذا القضية تعكس ازدواجية المعايير بريطانيا، كما أنها تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحقوق المغتربين، التي طالما يتشدقون بها.
وفي هذا السياق، وافقت اللجنة على اتخاذ حزمة من الإجراءات من أجل القصاص لحق الشهيدة مريم وعقاب الجناة وكل من تسبب في وفاتها.