ترامب يدرس تشديد العقوبات على إيران .. والحل السلمى مع كوريا الشمالية
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، إن البيت الأبيض يدرس تشديد العقوبات المفروضة حاليا على طهران، مشيرة إلى أنه يعيد تقييم الاتفاق النووي معها بصورة أكثر صرامة.
ونقلت المجلة عن مسؤول كبير قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تميل إلى تبني تطبيق عقوبات أكثر صرامة، ضمن تلك الموجودة تحت تصرفها.
وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن من بين الخيارات المطروحة توسيع العقوبات لتشمل فئات أخرى لها روابط اقتصادية مع الحرس الثوري الإيراني.
لم يتخذ الرئيس بعد قرارا نهائيا بهذا الخصوص، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن بعض قرارات العقوبات سيجري اتخاذها قريبا، وفق المجلة.
وتأتي هذه المعطيات قبل موعد الـ 25 من أبريل الجاري، حيث سيلتقي ممثلو إيران والقوى الكبرى الست في فيينا من أجل مراجعة الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015.
ورأت المجلة أن توسيع العقوبات على إيران قد يؤدي إلى مخاطر كبيرة على الولايات المتحدة وإيران ومنطقة الشرق الأوسط ، مثل انسحاب إيران من الاتفاق النووي.
لكن خبراء أشاروا إلى أن الأمر يعتمد على متخذي القرار في البيت الأبيض، وإذا ما كانوا يعتبرون أن الاتفاق يستحق البقاء أم لا.
وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق النووي مرارا أثناء الحملة الانتخابية.
وكانت إدارة ترامب قد أقرت بعيد توليها السلطة في فبراير الماضي عقوبات على أفراد ومؤسسات إيرانية، بعد توجيه البيت الأبيض تحذيرات إلى طهران بشأن تجاربها الصاروخية.
وأدرج ترامب الإيرانيين ضمن قرار حظر السفر، الذي اتخذ قبل ثلاثة أشهر، ومنع بموجبه رعايا سبع دول ذات غالبية إسلامية من دخول الولايات المتحدة.
الحل السلمى
وعلى جانب اخر قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، عن أزمة كوريا الشمالية إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بالتعامل مع كوريا الشمالية.
لكنه أضاف أن الرئيس دونالد ترامب عاقد العزم على العمل مع اليابان والصين وكوريا الجنوبية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وقال بنس في العاصمة اليابانية طوكيو :"نحن نقدر الوقت الصعب الذي يعيش فيه شعب اليابان بالنظر إلى زيادة الاستفزازات عبر بحر اليابان. نحن معكم 100 في المائة".
من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إنه يؤيد موقف ترامب بأن الصبر الاستراتيجي مع كوريا الشمالية قد نفد وإن كل الخيارات مطروحة.
وتأتي زيارة بنس إلى اليابان غداة تجربة صاروخية فاشلة قامت بها كوريا الشمالية.
وقبل اليابان زار نائب الرئيس الأميركي كوريا الجنوبية، حيث أكد التزام واشنطن المطلق بأمن سول.