روسيا تعتزم الرد "بقوة" على طرد دبلوماسييها

روسيا تعتزم الرد "بقوة" على طرد دبلوماسييها
روسيا تعتزم الرد "بقوة" على طرد دبلوماسييها

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الثلاثاء، أن موسكو ستردُّ بقوة على قرار الولايات المتحدة طرد 60 دبلوماسياً روسيّاً.


وقال بحسب وكالة الإعلام الروسية: إن "اتهامات واشنطن ضد روسيا في قضية سكريبال كاذبة"، داعياً لندن لدراسة المواد الرسمية في قضية سكريبال و"عدم تضليل المجتمع الدولي"، حيث تُلقي لندن باللوم في الهجوم، على موسكو، لكن روسيا تنفي أي صلة لها بالأمر.

وأبدت موسكو استعدادها للعمل مع واشنطن، رغم إعلانها أن طرد الدبلوماسيِّين الروس لن يبقى دون ردٍّ صارم. وقال ريابكوف: إن "موسكو لا تزال مستعدة لإجراء محادثات استراتيجية مع واشنطن، تتناول الاستقرار".

وكانت واشنطن قد أعلنت الاثنين، أنها ستطرد 60 دبلوماسياً روسيّاً، لتنضم بذلك إلى حكومات أوروبية عاقبت الكرملين على هجوم بغاز للأعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت 19 دولة، بينها 15 دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي، طرد دبلوماسيين روس، على خلفية قضية تسميم سكريبال. في حين أسفرت جميع القرارات لحد الآن (صباح الثلاثاء) عن طرد 109 دبلوماسيين من دول عدة، على رأسها الولايات المتحدة، التي قررت طرد 60 دبلوماسياً روسيّاً.

وفي 4 مارس الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل العميل المزدوج، وضابط المخابرات الروسي المتقاعد سيرغي سكريبال (66 عاماً) وابنته يوليا (33 عاماً)، على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، ما أشعل أزمة دبلوماسية بين البلدين.

وإثر ذلك، تبادل الجانبان اتخاذ إجراءات عقابية، بينها طرد دبلوماسيين، كما أعلنت عدة دول غربية، إضافة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تضامنها مع الجانب البريطاني. وفي 14 مارس الجاري، أمهلت بريطانيا 23 دبلوماسياً روسيّاً أسبوعاً لمغادرة البلاد.