النيابة العسكرية تحقق مع جنينة بعد تصريحه بشأن الوثائق السرية

النيابة العسكرية تحقق مع جنينة بعد تصريحه بشأن الوثائق السرية
النيابة العسكرية تحقق مع جنينة بعد تصريحه بشأن الوثائق السرية

اعتقلت السلطات المصرية، الثلاثاء، هشام جنينة، الرئيس السابق لأعلى جهاز رقابي بمصر، بعدما أكّد الجيش، الاثنين، على لسان متحدّثه الرسمي، أنه سيفتح تحقيقاً معه إثر تصريحاته عن امتلاك الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، وثائق "تدين" قيادات بالدولة.


وقالت نهى، ابنة جنينة، إن والدها قيد التحفّظ حالياً في النيابة العسكرية.

وقال علي طه، محامي جنينة، في حديث مع وكالة الأناضول، إن قوة أمنيّة ألقت القبض على جنينة من منزله شرقي العاصمة القاهرة.

وأشار طه إلى احتمال التحقيق مع جنينة أمام نيابة أمن الدولة العليا (جهات تحقيق في قضايا الأمن القومي)، أو أمام النيابة العسكرية (تحقق في الأمور العسكرية أو ما يتصل بها).

وجنينة هو أحد رموز حركة استقلال القضاء في مصر، قبل ثورة 2011، وتولّى رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات عام 2012، ثم أُعفي من منصبه في 2016، بقرار رئاسي بقانون استُحدث في 2015؛ وذلك إثر حديثه عن حجم الفساد في مصر.

ورفض الجيش، في يناير الماضي، ترشّح عنان إلى انتخابات الرئاسة، المقرّر إجراؤها في مارس المقبل؛ لكونه "لا يزال تحت قوة الاستدعاء" بالجيش، وتم استدعاؤه للتحقيق، قبل أن يعلن محاميه، ناصر أمين، أنه محبوس في سجن عسكري شرق القاهرة.