الأمم المتحدة تندد باستهداف النظام السوري للمستشفيات

الأمم المتحدة تندد باستهداف النظام السوري للمستشفيات
الأمم المتحدة تندد باستهداف النظام السوري للمستشفيات

نددت الأمم المتحدة بموجة ضربات جوية في الآونة الأخيرة نفذها النظام السوري على مراكز طبية في مناطق خاضعة للمعارضة في سوريا، منها هجوم أخرج مستشفى يخدم 50 ألف شخص من العمليات.


وقال بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بأزمة سوريا، لوكالة "رويترز"، مساء الثلاثاء: "لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غربي سوريا، فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة".

وأضاف المسؤول الدولي: "إن هذه كانت المرة الرابعة في عشرة أيام التي تسببت فيها ضربات جوية في أضرار هيكلية كبيرة بمستشفى في مدينة سراقب (شمال غرب)، كما دمر هجوم جوي مركزاً طبياً يخدم عشرة آلاف شخص على الأقل في محافظة حلب في نفس اليوم".

وأوضح مومسيس أن العام الماضي شهد 112 هجوماً موثقاً، على منشآت صحية في سوريا، فضلاً عن 13 هجوماً على الأقل حتى الآن خلال 2018.

وأصيب مستشفى في سراقب الذي نجا بصعوبة من هجوم في 21 يناير خلال استقباله مصابين في ضربة جوية على السوق الرئيسية في المدينة، فيما أكدت الأمم المتحدة أنه أودى بحياة 16 شخصاً على الأقل.

ويقول النظام السوري، المدعوم بقوة جوية روسية في حربها على المعارضة المستمرة منذ نحو سبع سنوات، إنه يستهدف المتشددين فقط، ونفى مراراً استهداف منشآت مدنية ومنها المستشفيات.

وقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وأصيب ستة آخرون، في ضربتين جويتين، مساء الاثنين، على مستشفى عدي الذي يضم 18 سريراً بمدينة سراقب في محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة، ويتلقى المستشفى دعماً من منظمة أطباء بلا حدود.

وقال تقرير منفصل للأمم المتحدة إن 272345 شخصاً نزحوا في إدلب، في الفترة بين 15 ديسمبر و24 يناير الجاري.

وتحدث التقرير عن قتال عنيف بين المعارضة وقوات الحكومة في القطاع الشرقي من المحافظة خاصة حول بلدة أبو الظهور وقاعدتها الجوية، مشيراً إلى "سقوط العديد من الضحايا المدنيين".