بعد فشل إعلان "كيندل جينر" .. "بيبسي تسحب الإعلان وتعتذر

Kendall Jenner Ad Debacle
Kendall Jenner Ad Debacle

لطالما قدمت "بيبسي" نفسها باعتبارها العلامة التجارية المتابعة لأحدث صيحات الموضة والتطور، والوعي الثقافي، على عكس منافستها الأكبر والأكثر تقليدية "كوكا كولا" .


لكن "بيبسي" تواجه الآن انتقادات واسعة تضرب صميم علامتها التجارية، بسبب أحدث إعلانتها العالمية التي أظهرت نجمة تليفزيون الواقع "كيندل جينر" أثناء مشاركتها في مظاهرة وسط تأمينات مشددة، وأعطت شرطيا علبة مشروب "بيبسي"، ليأخذها فيثير حماس وهتافات المتظاهرين، وسحيت الشركة الأإعلان بعدما أثار انتقادات واسعة باستغلال الشركة للحركات الاحتجاجية مثل "بلاك لايف ماترز" المدافعة عن السود لتحقيق مكاسب تجارية.

و"بيبسي"، التي سعت دائما لنشر الوعي والثقافة، تتم السخرية منها الآن باعتبارها غير مدركة ثقافيا.

وتلقت الشركة أكبر انتقاد من "بيرنيس أيه كينج"، ابنة "مارتن لوثر كينج"، التي سخرت من العلامة التجارية في تدوينة على "تويتر" تظهر صورة لوالدها في مواجهات مع الشرطة وتقول معلقة "يا ليت والدي كان يعرف قوة بيبسي".

وقالت الشركة في بيان لها "بيبسي تسعى إلى نشر رسالة عالمية تدعو إلى الوحدة والسلام والتفاهم. من الواضح أننا أخطأنا الهدف، ونعتذر عن ذلك".

ويتسأل الخبراء لكم من الوقت سيستمر تأثير هذا الخطأ على علامة "بيبسي" التجارية؟ وما الذي يجب أن تفعله للتعويض عن هذه الحادثة؟

في كثير من الحالات، يتم نسيان الزلات الإعلانية مثل هذه وتدفن بمرور الوقت، لكن رد الفعل ضد "بيبسي" كان شرسا وعنيفا جدا وواسع النطاق، ما قد يجعل الحادث يستمر، لفترة قصيرة على الأقل.

وتوقع بعض المحللين الماليين أن تتضر مبيعات "بيبسي" قليلا بسبب هذه الحادثة، لكنالتأثير سيكون قصير الأجل.

واقترح خبراء ألا تكتفي "بيبسي" بالاعتذار وسحب الإعلان، بل تتجه لمحاسبة المخطئين، لكن هذه الخطوة قد تعقد الأمور أكثر لأن هذا الإعلان أنتجته شركة لـ"بيبسي" وتحت إشراف "براد جاكمان"، رئيس مجموعة "بيبسي كو"، و"كريستين باتريك" نائب رئيس تطوير العلامة التجارية. وبالتالي فإن حل اللجوء إلى إنهاء التعاقد مع وكالة الإعلان ليس مطروحا لأن الخطأ داخلي بالكامل.