السلطة الفلسطينية تجمد الاعتراف بإسرائيل
قال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن المجلس المركزي الفلسطيني قرر تجميد الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين.
وأضاف شعث أنه تم وقف اتفاق أوسلو الذي لم تنفذ إسرائيل بنوده بما يشمل التنسيق الأمني.
وأعلن المجلس المركزي أن الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل لم تعد قائمة.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إن المجلس الفلسطيني دعا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف لإنجاز الدولة الفلسطينية.
وأشار الزعنون إلى تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بوقف الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بفلسطين دولة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران للعام 1967.
وأضاف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن المجلس المركزي قرر تبني حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ودعوة دول العالم لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها.
كما قرر المجلس المركزي وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وقال البيان الختامي للمجلس المركزي اليوم الاثنين 15 يناير/ كانون الثاني إن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو، والقاهرة، وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة، حسب "وفا".
ودعا المجلس المركزي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من إنجاز استقلالها، وممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها بما فيها العاصمة القدس الشرقية.
وقال البيان الختامي إنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.
وجدد المجلس المركزي قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، والطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومؤسسات دولة فلسطين البدء في تنفيذ ذلك.
وأكد المجلس رفضه وإدانته لنظام الاحتلال.
وأكد على عزم الشعب الفلسطيني على النضال بكل الوسائل لإسقاطه، كما رفض أي طروحات أو أفكار للحلول الانتقالية أو المراحل المؤقتة بما فيها ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة، وكذلك رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.