الكرملين: لا يمكن لروسيا والولايات المتحدة تسوية النزاع في الشرق الأوسط نيابة عن فلسطين وإسرائيل

الكرملين: لا يمكن لروسيا والولايات المتحدة تسوية النزاع في الشرق الأوسط نيابة عن فلسطين وإسرائيل
الكرملين: لا يمكن لروسيا والولايات المتحدة تسوية النزاع في الشرق الأوسط نيابة عن فلسطين وإسرائيل

قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط لأي اتصالات مع قادة فلسطين وإسرائيل قبل نهاية العام.


وأضاف، اليوم الأربعاء 20 ديسمبر / كانون الأول: "يجب تجنب الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تفريق المجتمع الدولي وتؤدي لتوتر سلبي فيما يخص التسوية في الشرق الأوسط".

وتابع: "لا يمكن لروسيا والولايات المتحدة الأمريكية تسوية النزاع في الشرق الأوسط نيابة عن فلسطين وإسرائيل، لكن يمكنهما التوسط في للتوصل إلى حل".

وقال بيسكوف: "روسيا لا تستطيع حل هذا النزاع. لا روسيا ولا الولايات المتحدة الأمريكية. يمكن لروسيا أن تسهم في حل هذا النزاع بمواصلة سياستها الثابتة، السياسة المعروفة جيدا، سواء على المستوى الثنائي عبر الاتصالات مه إسرائيل ومع فلسطين، أو عبر الصيغ متعددة الأطراف المتاحة".

وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "المهم لما فيه مصلحة الحل في الشرق الأوسط، هو عدم القيام بخطوات من شأنها أن تؤدي إلى انقسام حاد في المجتمع الدولي ومفاقمة التوتر بين المشاركين الرئيسيين في الحل في الشرق الأوسط، أي إسرائيل وفلسطين، القادرين على حل النزاع، ولا يستطيع أحد القيام بذلك نيابة عنهم".

وقال المصدر إن بلاده ترى السياسات التي يتبعها ولي العهد بدعم من ترامب "طائشة، مزعزعة للاستقرار"، وبعبارة أخرى "غبية"، على حد وصفه.

ووفقا للمصدر، فإذا مضى السعوديون والإماراتيون في اتفاق التعاون الخاص بهم، فإن الخليج سوف يواجه نوعا من "الخروج الكبير"، أو "التفكك والانهيار".

وقال المصدر: "كنا دائما نعلم أن خطط التكامل في دول مجلس التعاون الخليجي لا يمكن تحقيقها لأننا نعرف جيراننا جيدا وكيف لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم"، في إشارة إلى السعودية والإمارات.

ولم تتخذ عمان موقفا رسميا من الجانبين في النزاع الدبلوماسي مع قطر، بل تواصل تقديم المشورة لكلا الطرفين، بحسب المسؤول الذي يرى أن الأسباب المعلنة للأزمة ليست الأسباب الحقيقية، متسائلا: "ما الفرق بين السعودية وقطر؟ من يدعم المتطرفين في سوريا والعراق؟ الاثنان".

وكانت الإمارات أعلنت تشكيل لجنة عسكرية واقتصادية جديدة مع السعودية منفصلة عن مجلس التعاون الخليجي، مضيفةً أن اللجنة ستتولى "التنسيق بين البلدين في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية"، وقد صدّق على ذلك الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حاكم الإمارات، وهو ما اعتبره خبراء بأنه يضع مستقبل المجلس في خطر.

وحذر الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي، عميد كلية القانون بقطر من أنه طبقًا لبنود إنشائه فإن تفكك مجلس التعاون يتحقق في حال اتفاق الدول الأعضاء أو على الأقل نصف الأعضاء على إنشاء كيان تنظيمي تعاوني جديد يحل محله، أو انسحاب نصف عدد الأعضاء على الأقل من عضويته، في ضوء ما استقر عليه العرف الدولي.