ما الذي يجهله المعلنون عن تقنيات التسويق؟

ما الذي يجهله المعلنون عن تقنيات التسويق؟
ما الذي يجهله المعلنون عن تقنيات التسويق؟

لابد من الاعتراف أن هوس بحث المعلنيين عن وسائل تكنولوجية وإعلامية أحدث، أثر على عملهم في الوسائل التكنولوجية القائمة الآن.
 
ولكن ليس هذا فحسب ما يعرقل المعلنيين.
 
عدم استفادة المعلنيين من بيانات وسائل الإعلام بالشكل المطلوب حيث يستخدمونها فقط لتحديد شرائح الجمهور، وتحديد الوسائل التي يجب الإعلان فيها.
 
بسبب بحثهم المستمر يعلقون في مزيج من الحلول التقنية التي لا تشكل نهجا متماسكا.
 
أي كان التحدي الخاص بالمعلنين مع التكنولوجيا والتسويق، لدى وكالة آي إيدج خطة للمساعدة، من خلال مؤتمرها آي كيو للتسويق والتكنولوجيا.
 
وسيمكن المؤتمر المشاركين من الاستماع والاستفادة من تجارب ألمع المفكرين والممارسين في مجال التكنولوجيا والتسويق في الوقت الراهن.
 
 كما سيساعدهم في اكتشاف كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من أحدث الإمكانيات التكنولوجية، ومتابعة استراتيجيات المستقبل دون إهمال القائمة بالفعل في الوقت الراهن وتحقيق الاستفادة القصوى من البيانات التي يملكونها.
 
وسيساعد المؤتمر المعلنيين في التعرف على الأطر والمنصات والوكالات التي تستخدم لفهم هذا كله، بالإضافة لسبل الحفاظ على مكانتهم في السوق .
 
وتوضح الوكالة أن هذه القضايا والمشكلات التي يواجهها المعلنون ليست جديدة.
 
ففي تقرير خاص بـ آد إيدج صدر في يناير 1970 عن العشرة  الأبرز في صناعة الإعلانات في الستينيات، حدد التقرير تسعة من المديرين التنفيذيين للشركات وفي مفاجأة كبيرة حدد الشخصية العاشرة بـ"الكمبيوتر".
 
ولكن حتى في هذا العصر الذي يعد فجر تكنولوجيا التسويق كانت هناك مخاوف، حيث حذرت شركة زيروكس بأن الجميع في خطر موضحة أن الجميع سيغرق في البيانات.
 
ونجد الآن أجهزة الكمبيوتر في كل مكان في المشهد التسويقي: في بحوث وسائل الإعلام، قرارات الإعلان، وبطاقات الائتمان وعملياتها، وغيرها.