"تويتر" تدخل إعلانات الفيديو لتطبيقها "بيريسكوب"

وسعت "تويتر" مؤخرا من نطاق البرمجة التي تستخدمها لدفع إعلانات الفيديو قبل مقاطع التطبيقات الشريكة على منصتها، وبدأ الآن عرض الإعلانات التجارية قبل فيديوهات البث المباشر الخاصة بتطبيق "بريسكوب".
 
وتعمل "تويتر" على هذا التحديث الإعلاني الجديد منذ فترة، إذ أنها تميل بشكل أكبر إلى منصة الفيديو للتغلب على تدني مبيعاتها الإعلانية.
 
ويرى "ماثيو ديريلا"، مدير الإيرادات في "تويتر" أن هذه الخطوة تعد امتدادا طبيعيا لما تفعله الشركة في مجال الفيديو، حيث تعمل على تطوير شراكاتها مع ناشرين مثل "بوزفيد" و"بلومبرج" وغيرهم من منشئي المحتوى، وستتقاسم معهم أرباح إعلانات ما قبل التشغيل.
 
وتبدأ "تويتر" إعلانات ما قبل التشغيل على "بيريسكوب" في الوقت المناسب. حيث تعد "بيريسكوب" واحدة من المنصات الرقمية الرائدة التي تقدم هذا النوع من الفيديوهات وربما ستعد الوحيدة، بعد حادثة "يوتيوب" ومواجهة الموقع صعوبات مع المعلنين بعد اكتشافهم ظهور إعلاناتهم مع محتوى غير مقبول.
 
وجمدت  مجموعة من العلامات التجارية إعلانتها على "يوتيوب" لحين تمكنها من ضمان عرض إعلاناتهم إلى جانب محتوى أكثر أمانا.
 
إعلانات ما قبل التشغيل على "بيريسكوب" ستعرض عند بداية بث العروض المباشرة على "تويتر" فقط وليس على التطبيق الرئيسي لـ"بيريسكوب".
 
ويأمل تويتر أن تتمكن هذه الإضافة الجديدة من جذب المعلنين، حيث يوفر لهم إمكانية التحكم في أماكن عرض إعلاناتهم، من خلال تخييرهم من بين مجموعات مختارة من ناشري الفيديو تتناسب واتجاهاتهم لبث إعلانات شركاتهم عليها.
 
وأوضح "ماثيو ديريلا"  أن الميزة المحورية  هي أن التحكم سيكون في أيدي المعلنيين، حيث سيختارون المحتوى والناشرين الذين يرغبون في العمل معهم.
 
ورغم ذلك، هذا لا يعني أن "تويتر" محصنة من مخاوف سلامة المحتوى. حيث كان المعلنون يسحبون إعلاناتهم من المنصة عندما أصبحت أكثر استقطابا للسياسية.
 
وبالطبع لم يكن جميع المعلنين سعداء في هذا الجو الإخباري، في حين قفز آخرون  مباشرة إلى تلك المحادثات اليومية.
 
"بيريسكوب" يسمح لمستخدميه ببث عروضهم مباشرة، وتعرض عليه مباشرة العديد من البطولات الرياضية، والأحداث السينمائية، وعروض الجوائز وغيرها.
 
ومن المتوقع أن تتراوح مدة إعلانات الفيديو قبل التشغيل ما بين 15 إلى 30 ثانية، مع إمكانية تخطيها بعد ست ثوان.