النائبة منى منير: هناك تنازع سلبي بين وزارتى الآثار والتنمية المحلية دفع ثمنها الآثار المصرية
خاص سياسي - كريمة سليمان
تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بشأن اهمال "ربع السلطان قايتباى" والذي تحول إلى مقلب للقمامة، حيث يعانى من إهمال شديد مثل الكثير من الآثار الإسلامية بمنطقة مقابر المماليك والدرب الأحمر، ويحمل رقم 104 ضمن الآثار الإسلامية ويرجع تاريخه إلى عام 879 هـ /1474 م.
واضافت منيرهذا الأثر الذي تركه للمصريين منذ عهد المماليك اصبح "مقلب بديل للقمامة"، تلقى أمامه القمامة من السكان، ويلقي المسئولين من جهة أخرى مسؤولية نظافته بين بعضهم من جهة، وعلى سلوك المواطنين من جهة أخرى.
وزارة الآثار لم تهتم بالربع، حيث بدأ التطوير فيه منذ سنوات وتوقفت دون أسباب، حتى أصبح حاله كذلك، وسط غياب من عمال النظافة.
الحى يرفض وضع صناديق قمامة، كما انه من المستحيل ان يدخل هذا المكان معدات رفع مخلفات قمامة.
وأوضحت منير هناك تنازع سلبي بين وزارتى الآثار والتنمية المحلية دفع ثمنها الآثار المصرية، الحي تنصل من رفع القمامة، ووزارة الآثار تنصلت بحجة ان هذه مسؤولية الأحياء.
وأضافت منى منير انه فى عام 2014 تم تنفيذ قرار الإزالة الخاص بالتعدى على الغرف الملحقة بسبيل السلطان قايتباى بمنطقة الباطنية، وذلك استجابة لتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة بشأن التعدى على المواقع الأثرية وخاصة فى منطقة الأزهر والغورى ومنطقة الجمالية.
إلا أن ذلك كان أمام الكاميرات فقط... أما بعد أن انصرفت الحملة والى الآن... لم يتابع احد من المسئولين، وعادت التعديات مرة اخرى وكأن شيئا لم يكن.
المدهش فى الأمر تم التقاط بعض الصور من الأهالي وعرضها على الوزير فى احدى البرامج التليفزيونية... إلا ان الوزير كذب الصور.