أكثر من مليار دولار قدمتها قطر لفلسطين خلال 5 سنوات
دعمت الحكومة القطرية الاقتصاد الفلسطيني بنحو مليار دولار على مدار السنوات الخمس الماضي، بحسب ما أظهرته بيانات فلسطينية وقطرية رسمية وأهلية.
وبحسب الأرقام المعلنة، فقد دعمت الدوحة، في الفترة ما بين 2012 وحتى نهاية 2016، موازنة فلسطين ونفذت أكثر من مئة مشروع لإعادة إعمار قطاع غزة، إضافة إلى المساعدات الإغاثية التي قدمتها مؤسسات الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة تيكا.
وخلال السنوات الماضية، عانى الاقتصاد الفلسطيني بشدة مع تراجع المنح الخارجية ونقص السيولة اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي تعرض لثلاث حروب خلال عشر سنوات.
ونقلت وكالة "الأناضول"، الثلاثاء، عن مصدر قطري مسؤول أن الدعم القطري لفلسطين تجاوز الـ5 مليارات ريال (1.37 مليار دولار)، خلال الفترة من 2012 وحتى الشهر الجاري.
وجاء الدعم بواقع مليار و64 ألف دولار من الحكومة القطرية، و369 مليون دولار من مؤسسات أهلية وخيرية.
وتتوزعت المنح المالية من 2012 إلى 2016 على مشاريع إعادة إعمار، ودفع رواتب أطباء ومعلمين، ومشاريع في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والبنية التحتية والإغاثة، إذ تمت عبر القنوات الرسمية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، ومنها بالتنسيق مع الوكالات الأممية.
وأسهمت قطر بشكل لافت في إيجاد حلول مؤقتة لمشكلة كهرباء غزة، بتمويل قيمة الوقود الداخل لمحطة توليد الطاقة، بقيمة إجمالية 102 مليون دولار.
وفي 2012، تبرعت قطر بشحنة وقود لتوليد الطاقة الكهربائية سعتها 25 ألف طن، قيمتها الإجمالية قرابة 20 مليون دولار أمريكي.
ومنذ 2013 حتى مطلع العام الجاري، تبرعت قطر بنحو 82 مليون دولار أمريكي لتمويل شراء الوقود لمحطة توليد الطاقة، وفق ما نقلته "الأناضول" عن سلطة الطاقة في قطاع غزة.
