"جيه.بي مورغان": السعودية سترفع إنتاجها النفطي بعد طرح "أرامكو"

"جيه.بي مورغان": السعودية سترفع إنتاجها النفطي بعد طرح "أرامكو"
"جيه.بي مورغان": السعودية سترفع إنتاجها النفطي بعد طرح "أرامكو"

أعلن بنك "جيه.بي مورغان" أن الطرح العام الأولي لشركة "أرامكو" السعودية سيكون من بين البيانات المهمة التي تشير إلى موعد عودة المملكة إلى المعركة من أجل الحصة في سوق النفط.


وأشار البنك، في بيان مساء الجمعة، إلى أن "قرار السعودية زيادة الطاقة الإنتاجية سيكون نتاجاً لتقلص نفوذها في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، بعد الطرح العام الأولي لأرامكو".

وأضاف: "رحلتنا إلى السعودية سلطت الضوء على زيادة مخاطر تأجيل قرار أوبك بتمديد خفض الإنتاج إلى الربع الأول من عام 2018، إذا ظلت الأسعار فوق 60 دولاراً للبرميل".

وشدد البيان على أن "نظرة المملكة هي أنها ستنظر في أمر زيادة الطاقة الإنتاجية في الأجل الطويل إلى 13.5 مليون برميل يومياً، مقارنة مع 12.5 مليون برميل حالياً، بافتراض وجود طلب كاف".

وكان كريستيان مالك، رئيس أبحاث أسواق النفط والغاز في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "جيه.بي مورغان"، زار في الآونة الأخيرة السعودية حيث التقى بوزراء وخبراء بارزين في القطاع.

وتنوي الحكومة السعودية طرح 5 بالمئة من أرامكو (أكبر شركة للنفط في العالم) للاكتتاب العام خلال 2018، بالتزامن مع ما تعانيه إيرادات البلاد، من جرّاء تراجع أسعار النفط الخام عمَّا كانت عليه في 2014.

وتتنافس العديد من البورصات على طرح جزء من أسهم "أرامكو" لديها، بعد أن أعلن مسؤولون حكوميون استهدافهم طرح جزء من أسهم الشركة في البورصة المحلية، إضافة إلى بورصات عالمية أخرى من بينها بورصة نيويورك ولندن وطوكيو وهونغ كونغ، وغيرها من الأسواق.

وتنتج "أرامكو" برميلاً واحداً من كل 8 براميل نفط في العالم، وتسهم بـ12.5 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، بحسب تقرير الشركة السنوي لعام 2015.

وتمتلك الشركة السعودية 261.1 مليار برميل نفط من الاحتياطي المؤكد.

ونشطت أرامكو خلال العامين الماضيين بتوقيع صفقات مشاركة أو استحواذ مع شركات عالمية تعمل في قطاع البتروكيماويات، لتعزيز حضورها الدولي كأكبر شركة نفط وبتروكيماويات في العالم.