السعودية تفرض ضريبة 5% على البنزين مطلع 2018
قالت الهيئة العامة للزكاة والدخل السعودية إن المملكة تعتزم تطبيق ضريبة القيمة المضافة على البنزين مطلع يناير 2018 بنسبة 5%.
ووفق الحساب الرسمي لضريبة القيمة المضافة في المملكة، فإن السلع التي يشملها القرار هي المواد الغذائية، والنقل المحلي، وبيع وتأجير العقار التجاري، وبيع العقار السكني، والتعليم الأهلي (الخاص).
كما يشمل خدمات الرعاية الصحية في المراكز الصحية الخاصة، وقطاع النفط والمشتقات النفطية والغاز، والاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات الإلكترونية، وبعض الخدمات المالية.
وتم استثناء نحو 100 سلعة أساسية من القرار، في حين توقعت الهيئة العامة للزكاة والدخل أن تبلغ الإيرادات من ضريبة القيمة المضافة نحو 24 مليار ريال (6.4 مليارات دولار) سنوياً.
وقال الحساب في رد على استفسار أحد المغردين: "بخصوص استفساركم عن تطبيق ضريبة القيمة المضافة على البنزين، نعم تفرض ابتداء من 1 يناير 2018 بنسبة 5%".
وأعلن الحساب المخصص للرد على استفسارات المواطنين السعوديين، أن الحكومة اتخذت هذا القرار كجزء من الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعطى مثالاً على ذلك قائلاً: إذا كانت قيمة تذكرة الطيران التي تباع بـ500 ريال حالياً للسفر بين مدينتي الرياض وجدة، فستبلغ بعد فرض الضريبة 525 ريالاً.
ويستهدف ابن سلمان كذلك فئة الوزراء، فقد اعتقل وزير الدولة وعضو مجلس إدارة شركة أرامكو إبراهيم العساف، كما اعتقل وزير الاقتصاد والتخطيط عادل بن فقيه، وإجمالا، تم احتجاز ما لا يقل عن 38 من الوزراء السابقين والحاليين ونواب الوزراء، بحسب التقرير.
ويشير التقرير إلى أن التطهير الناجح لا يعني الاقتصار على أولئك الذين لديهم سلطات رسمية، ومن ثم كانت الفئة الرابعة التي يستهدفها ابن سلمان قادة الأعمال، فجرى اعتقال الملياردير الوليد بن طلال، ورجل الأعمال وليد آل إبراهيم، رئيس مجموعة قنوات "MBC"، واعتقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتصالات السعودية سعود الدويش.
ومن بين الفئات المستهدفة لإحداث التغيير والنهضة بالمملكة هي المؤسسة الدينية، فقد بدأ ولي العهد في القبض على عشرات رجال الدين المتشددين فى عملية التطهير، كما اتخذ إجراءات بالسماح للمرأة حضورَ المباريات وكذلك السماح لها بالقيادة مع اتجاه لإنشاء دور السينما وإقامة حفلات الموسيقى، ومنع الشرطة الدينية، من اعتقال المواطنين السعوديين، وتحديث قرارات المجلس السعودي للأحاديث التي تنظم السلوك اليومي للمسلمين.