رئيس الوزراء الإسباني يزور كتالونيا لأول مرة منذ الإستفتاء

رئيس الوزراء الإسباني يزور كتالونيا لأول مرة منذ الإستفتاء
رئيس الوزراء الإسباني يزور كتالونيا لأول مرة منذ الإستفتاء

يزور رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، الأحد، كتالونيا لأول مرة منذ الإستفتاء على الإنفصال وفرض الحكم المباشر على الإقليم الواقع في منطقة الشمال الشرقي من إسبانيا قبل أسبوعين.


وبحسب "بي بي سي" سيخاطب زاخوي أنصاره في الحزب الشعبي الحاكم، خلال حملة الحزب المنتمي إلى يمين الوسط، في انتخابات المحلية الجديدة التي ستجرى الشهر المقبل.

وعشية زيارة راخوي، شارك نحو 75 ألف شخص في احتجاجات في مدينة برشلونة، مساء السبت، مطالبين بإطلاق سراح قادة الإقليم المعتقلين.

واحتجزت عدة شخصيات في الحكومة المحلية بعد إعلان الانفصال عن إسبانيا من جانب واحد في أكتوبر الماضي، والذي حظرت تنظيمه المحكمة الدستورية الإسبانية.

وردت الحكومة المركزية في مدريد على مسعى الانفصال بحل برلمان كتالونيا، وفرض الحكم المباشر على الإقليم الذي كان يتمتع بحكم ذاتي واسع، والدعوة إلى انتخابات محلية مبكرة يوم 21 ديسمبر القادم.

ومنذ الإجراءات الصارمة التي فرضتها مدريد على كتالونيا، لجأ رئيس الإقليم المقال، كارلس بوجديمون، إلى المنفى الطوعي في بلجيكا في حين لوحق كبار مساعديه قضائياً، ووجهت له ولوزراء المقالين تهم التمرد والانفصال في حين اعتقل الناشطان قبيل الاستفتاء.

وأشار استطلاع للآراء نظمته صحيفة "لافانغارديا" المحلية، إلى أن حزب يسار كتالونيا الجمهوري المتحالف مع بوجديمون سيفوز بالانتخابات المحلية المقبلة.