يديعوت أحرونوت: من يقف وراء محاولة اغتيال قائد الأجهزة الأمنية فى غزة؟
خاص سياسي - أحمد سنبل
من حاول اغتيال قائد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم؟..بهذا السؤال بدأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرها حول نجاة القائد الأجهزة الأمنية فى حركة حماس من محاولة الاغتيال التى تعرض لها ،عقب صلاة الجمعة وفور خروجه من المسجد،مشيرة إلى أن اصابته طفيفة وتم نقله فورا للامستشفى لتلقى العلاج.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن حماس اتهمت عدو الشعب الفلسطيني، بتدبير عملية الاغتيال،وطالبت الأجهزة الأمنية فى قطاع غزة بملاحقة المتورطين فى العملية، من أجل تقديم للمحاكمة، مشددة على أنه يجب الضرب من الحديد على كل من يخطط للإضرار بالأمن والاستقرار فى القطاع.
وذكرت يديعوت أحرونوت أن قائد حركة حماس إسماعيل هنية قام بزيارة المستشفى التى يتلقى فيها أبو نعيم العلاج،فضلا عن وفد من مسئولى حركة فتح ، الذين ادانوا العملية مؤكدين أن الهدف منها هو إفشال مسيرة المصالحة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الجنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية اتهمت إسرائيل بمحاولة الاغتيال، مؤكدة أن الاصابع الإسرائيلية تظهر خلف العملية.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن ابو نعيم هو المسئول عن كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية لحماس فى قطاع غزة، كما أنه الشخص المقرب جدا لقيادة حماس فى قطاع غزة برائسة إسماعيل هنية ويحيي السنوار.
واشارت الى انه اشرف مؤخرا على بناء الجدار والمنطقة العازلة بين قطاع غزة و مصر فى إطار مساعى حماس لإرضاء مصر واثبات أنها تعمل كل شىء من أجل القضاء على داعش فى سيناء،وانها تعمل على محاربتها.
وأضافت أن ابونعيم ادار حرب شرسة ضد الجماعات السلفية والتنظيمات الموالية لداعش فى قطاع غزة، منذ أقل من شهر، حيث تم القاء القبض على قادة داعش فى القطاع وعلى رأسهم نور عيسى المسئول عن تسليح العناصر الإرهابية.
ولفتت إلى أن داعش نفذت عملية تفجيرية فى معبر رفح من الجانب الفلسطيني وخلالها لقى رئيس الأجهزة الأمنية لحماس مصرعه، وابو نعيم الذى يشغل المنصب حاليا ذهب إلى موقع الحادث لمراقبة التحقيقات، مشيرة إلى أن أبو نعيم كان مشرفا على التحقيقات فى عمليات الاغتيالات التى طالت عدد من قادة حماس مؤخرا، فى إشارة منها أن داعش هى من تقف وراء عملية اغتياله.